المنفذان ينتميان لـ”الجبهة الشعبية” مقتل 5 اسرائيليين في هجوم على معهد يهودي

قتل 5اسرائيليين صباح اليوم الثلاثاء، واصيب آخرون بجروح متفاوتة، في عملية اطلاق نار وهجوم بالبلطات والسكاكين ضد مصلين يهود، اثناء خروجهم من كنيس يهودي في الشارع المسمى “اغاسي” غرب مدينة القدس، في حين استشهد منفذا العملية، حسب القناة الإسرائيلية الثانية.

من مكان العملية

من مكان العملية

viagra and on line prescription.
وقالت القناة الإسرائيلية الثانية إن منفذي العملية من سكان مدينة القدس، فيما أشارت مصادر محلية إلى ان الشهيدين هما غسان محمد ابو جمل (27 عاماً) وعدي عبد ابو جمل (22 عاماً) من بلدة جبل المكبر.

من مكان العملية بالقدس

من مكان العملية بالقدس
من مكان العملية بالقدس

من مكان العملية بالقدس

والشهيد عدي عبد أبو جمل البالغ من العمر 22 عاماً من بلدة جبل المكبر

واضافت المصادر ان طواقم من نجمة داوود الحمراء وصلت الى المكان وبدأت باسعاف وعلاج المصابين. وقال مدير الطواقم، “إنه تمت متابعة 13 إصابة من بينها 5 حالات حرجة”.

التفاصيل

 

وفي تفاصيل العملية قال احد المستوطنين الناجين من عملية القدس يقول لـ “القناة الثانية”: لقد نجحت بالفرار من المكان..هربت من بين الكراسي والطاولات بعد أن ألقيت شال الصلاة على الأرض..تركت كل شئ وهربت.

مضيفاُ: كان هناك اثنين من المنفذين أحدهما يحمل سلاحاً والآخر سكيناً وأطلقوا النار فوراً علينا وهم يكبرون والآخر كان يمسك بالشخص ويقوم بطعنه كالخروف.

قالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، إن ستة مستوطنين قتلوا بعد مهاجمة فلسطينيين مسلحين كنيس يهودي في القدس المحتلة صباح اليوم الثلاثاء.

وأوضحت الصحيفة أن الستة قتلوا بعد طعنهم من شبان فلسطينيين، فيما أصيب 13 أخرين في المكان.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن فلسطينيين مسلحين بسكاكين وبلطات ومسدس هاجموا كنيس يهودي في القدس المحتلة مما أدى إلى مقتل 5 مستوطنين وإصابة 13 آخرين، أحدهم حرجة وآخر بحالة خطيرة وثالث بحالة متوسطة إضافة إلى عدة إصابات طفيفة.

وحسب مراسل الإذاعة الاسرائيلية، فإن منفذي العملية هما ثلاثة شبان فلسطينيين، عرف منهم الشهيدين غسان وعدي أبو جمل (أبناء عم) من جبل المكبر، فيما لاذ الثالث بالفرار من مكان العملية.

وذكرت القناة الثانية أن أحد المنفذين كان عامل نظافة داخل الكنيس الذي نفذ فيه الهجوم، والآخر يعمل في حانوت يقابل الكنيس وكلاهما أبناء عم، ونفذاه العملية بمساعدة ثالث وفر لهم مسدس وقنبلة يدوية لم تنفجر بالإضافة للبلاطات.

بدوره، قال أحد المستوطنين الناجين لـ القناة الثانية: “لقد نجحت بالفرار من المكان.. هربت من بين الكراسي والطاولات بعد أن ألقيت شال الصلاة على الأرض، تركت كل شيء وهربت”.

وأضاف المستوطن: “كان هناك اثنين أحدهما يحمل سلاحا والآخر سكينا وأطلقوا النار فورا علينا وهم يكبرون والآخر كان يمسك بالشخص ويقوم بطعنه كالخروف”.

وقال مستوطن آخر: “كان إطلاق نار جنوني .. الجميع كان يخرج ويركض من الكنيس ولا يعرف أين يهرب”.

وقال أحد المستوطنين الناجين من عملية القدس لـ “القناة الثانية” الإسرائيلية لقد “نجحت بالفرار من المكان..هربت من بين الكراسي والطاولات بعد أن ألقيت شال الصلاة على الأرض..تركت كل شئ وهربت”.
 مضيفاُ: كان هناك اثنين من المنفذين “أحدهما يحمل سلاحاً والآخر سكيناً وأطلقوا النار فوراً علينا وهم يكبرون والآخر كان يمسك بالشخص ويقوم بطعنه كالخروف”.

واعلنت شرطة الاحتلال الاستنفار في المكان .

وقالت القناة العاشرة الاسرائيلية ان “مواطني اسرائيل” في القدس يشعرون بالخوف الشديد لتزايد العمليات في المدينة .

واعلن قائد الشرطة الاسرائيلية تجنيد الاحتياط في الشرطة الاسرائيلية بعد العملية .

عن admin

شاهد أيضاً

الرئيس عباس يرفض طلبا أمريكيا بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين

رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبات من إدارة جو بايدن بعدم المضي قدمًا في التصويت …