فتح : دحلان أحد أدوات إسرائيل للضغط على الرئيس

viagra on offer. قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن محمد دحلان ‘هو أحد الأدوات الإسرائيلية للضغط على الرئيس محمود عباس في ظل المعركة السياسية الأكبر التي يقودها والتي كان آخر خطواتها التوجه لمحكمة الجنايات الدولية’.

وأضاف القواسمي ‘أن ذات الدور قام به دحلان ضد الراحل الشهيد ياسر عرفات قبيل استشهاده وحينما كان محاصرا في المقاطعة، فخرج دحلان وعبر وسائل اعلامية معادية للمشروع الوطني الفلسطيني ليهاجم ياسر عرفات المحاصر بدبابات الاحتلال الإسرائيلي والممتشق للبندقية والرافض لكل التهديدات والوعودات الاسرائيلية والامريكية بالتصفية والقتل’.

وقال إن ‘اسرائيل تستخدم الان كافة أدواتها للهجوم على الرئيس الفلسطيني، سواء من خلال الضغوطات الخارجية، أو من خلال سرقة أموال الشعب الفلسطيني للتضييق مالياً على القيادة والشعب، أو من خلال أدواتها الداخلية التي تستخدمها لممارسة مزيد من الضغوطات على صاحب القرار الفلسطيني محمود عباس الذي أخذ قرارات استراتيجية متعددة منها الانضمام للامم المتحدة والحصول على صفة الدولة، والانضمام لحوالي ثلاثين معاهدة ومنظمة دولية منها محكمة الجنايات الدولية واتفاقيات جنيف الاربعة’.

وتساءل القواسمي: هل من قبيل الصدفة أنه وفي ظل المعركة السياسية المحتدمة على أعلى المستويات، وبعد الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، وقيام اسرائيل وعلى لسان قياداتها المختلفة بتهديد الرئيس محمود عباس بالتصفية، واتهامه بشتى اشكال الاتهامات، وتصاعد الأصوات الإسرائيلية الرامية الى التخلص من الرئيس والبحث عن بديل اخر، أن يسارع دحلان وحماس بالتوافق والاتفاق على الهجوم على الرئيس وأن يصدر عنهم ذات التصريحات الاسرائيلية؟ هل صدفة ان تسمح حماس لبضع مئات من تابعي دحلان بالخروج لشوارع غزة للهجوم على الرئيس ورفع صور دحلان وتمزيق صور الرئيس؟ هل صدفة أن يتم ضخ المال المشبوه من دحلان في محاولة لشراء الذمم وبموافقة حماس ودعمها كما تم الاتفاق في محاولة لضرب الرئيس وخلق حالة من البلبله في الساحة الفلسطينية؟ او ليس المستفيد من ذلك كله هو المخطط له والمايسترو الاكبر وهي دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ مذكرا الجميع بالقاعدة المعروفة: اذا كنت تريد أن تعرف من المجرم فابحث عن المستفيد أولا.

عن admin

شاهد أيضاً

الرئيس عباس يرفض طلبا أمريكيا بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين

رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبات من إدارة جو بايدن بعدم المضي قدمًا في التصويت …