كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية يحلمان بالتأهل الى النهائي

cheap combivent no prescription needed. يواجه المنتخب الإيفواري اليوم نظيره الكونغو الديمقراطية في المربع الذهبي لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بغينيا الاستوائية.
ويطمح لاعبو الفريقين في انتزاع بطاقة التأهل للمباراة النهائية، لذا فإن المباراة لن تكون سهلة على الطرفين. وتأمل كوت ديفوار في التأهل للمباراة النهائية، في ظل سعي منتخب «الأفيال» للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه عقب فوزه بنسخة البطولة التي أقيمت في السنغال عام 1992.
ويعتمد الفرنسي هيرفي رينارد مدرب كوت ديفوار على مجموعة كبيرة من الذين تألقوا بشدة في المسابقة، ويأتي في مقدمتهم المهاجم الخطير ويلفريد بوني، المنتقل حديثا لمانشستر سيتي، الذي أحرز هدفين في مرمى الجزائر، الى جانب الجناح الخطير جيرفينيو. كما يضم المنتخب الإيفواري أيضا يايا توري، أفضل لاعب أفريقي في الأعوام الأربعة الماضية، الى جانب ماكس غارديل نجم سانت ايتيان الفرنسي.
من ناحية أخرى، تحلم الكونغو الديمقراطية، التي فازت بالبطولة في مناسبتين، بتخطي عقبة كوت ديفوار والتأهل إلى النهائي للمرة الأولى منذ تتويجه بلقبه الأفريقي الأخيرة بنسخة البطولة التي أقيمت في مصر عام 1974. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الكونغو الديمقراطية في المربع الذهبي منذ 1998.
ومن المرجح أن يدفع فلوران لبينجي المدير مدرب الكونغو الديمقراطية بجميع أوراقه الرابحة، وفي مقدمتهم يوميرسي مبوكاني لاعب دينامو كييف الأوكراني الذي أحرز هدفين في مرمى الكونغو، ويانيك بولاسي نجم كريستال بالاس، ومن خلفهم الحارس المتألق موتيبا كيديابا.
وقال رينارد، إنه يخشى من القوة الهجومية التي يتمتع بها لاعبو الكونغو الديمقراطية وأضاف: «لدى لاعبي الكونغو الديمقراطية الكثير من المهارات، ويتمتعون بأداء هجومي، وروح فريقهم عالية للغاية». وواصل: «لم يتحدث أحد قبل انطلاق البطولة حول كوننا من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، لكن بعد وصولنا للدور نصف النهائي، تغيرت وجهة نظر الجميع، وأصبحنا مرشحين لانتزاع اللقب الأفريقي». وأوضح: «نمتلك لاعبين من ذوي الخبرة، أمثال يايا توري وشقيقه كولو وشيخ تيوتي وسالمون كالو جيرفينيو، وهناك بعض اللاعبين كانت الجماهير لا تعرفهم قبل البطولة، لكنهم عملوا بجد وأثبتوا أحقيتهم للمشاركة مع الفريق».
وقال مدرب الكونغو ايبنجي، إن فريقه سيقاتل للإطاحة بكوت ديفوار من البطولة، وأضاف: «منذ بدأنا الإعداد في كينشاسا أعلنت أننا في مجموعة صعبة لكننا سنفعل كل شيء لنشغل أحد المركزين المؤهلين لربع النهائي، والهدف كان صعب التحقيق في ربع النهائي حيث واجهنا الكونغو التي درسناها جيدا وفزنا، الآن نواجه كوت ديفوار، سنحلل طريقتهم حتى نزعجهم، ونقاتل بقدر الامكان لإخراجهم من البطولة، لأن هذا هو ما رغبنا في القيام به في هذه البطولة، أن نكون مصدر إزعاج للجميع». وواصل: «ستكون المباراة صعبة، ونعرف المنافس جيدا ولعبنا أمامهم مرتين في التصفيات، فجيرفينيو هو أبرز اللاعبين وهناك أيضا بوني، يايا توريه وغارديل، دعموا دفاعهم أيضا بعودة كولو توري، لكن أداءنا يتحسن منذ بداية البطولة». وأشار «سنحاول فرض أسلوبنا في المباراة رغم تفوقهم فرديا، نعمل لمدة يومين على طريقة لعب كوت ديفوار دفاعيا وهجوميا، المفتاح الآن سيكون أن نغادر الملعب دون شيء نندم عليه أيا كانت الطريقة التي سنطبقها، ما أعنيه أن على لاعبي فريقي الخروج من الملعب بابتسامة كبيرة على وجوههم».
وعن طموحه قال: «نرغب في الفوز، وكي تفوز عليك أن تسجل أهداف، فليس من المشين أن نعترف أن كوت ديفوار تأهلت لكأس العالم واحتلت مركزا أعلى مننا في التصفيات، هذا فريق عظيم رغم أنه في مرحلة إعادة البناء، هذه هي الفرصة الأخيرة لعدد من لاعبي الجيل الذهبي كي يفوزوا بالكأس، لأنه من الصعب عليهم اللعب والفوز في البطولة المقبلة». وأضاف: «أمامنا عوائق كثيرة لنتجاوزها حتى نفوز، سنلعب بطريقتنا ونحاول استغلال فرصتنا».

جوركيف يعلن استمراره مدرباً للجزائر

الجزائر – د ب أ: أعلن الفرنسي كريستيان جوركيف استمراره مدرباً للمنتخب الجزائري. وقال إنه سيقود المنتخب الجزائري في الدورة الودية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في نهاية آذار/ مارس المقبل حيث يواجه الخضر منتخبي قطر وعمان. وذكر أنه سيشرف على معسكر المنتخب الجزائري للمحليين بداية الشهر المقبل.
وأوضح جوركيف أنه يتعين من الآن الاستعداد للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2017 متمنيا أن تقام بالجزائر وكذلك التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا التي ستنطلق قريبا. وتحدث جوركيف عن رحيل بعض اللاعبين المتقدمين في العمر مثل مجيد بوقرة الذي قرر الاعتزال، وانضمام آخرين للمنتخب بإمكانهم تقديم الإضافة المنشودة سواء كانوا يلعبون في الجزائر أو في أوروبا. وكان جوركيف فشل في تحقيق الهدف الذي وضعه مع الاتحاد الجزائري ببلوغ الدور قبل النهائي لكأس أفريقيا الحالية بعد هزيمة محاربي الصحراء 1/3 أمام كوت ديفوار في دور الثمانية.

بعد رحيله عن غينيا: الفرنسي دوسييه أصبح ثاني ضحايا البطولة

مالومبا – الأناضول: أعلن المدرب الفرنسي ميشيل دوسييه رحيله من تدريب منتخب غينيا، بعد الخروج من كأس الأمم الأفريقية. وبذلك، يعتبر دوسييه ثاني ضحايا البطولة، حيث أعلن الاتحاد السنغالي منذ أيام الاستغناء عن المدرب الفرنسي آلان جيريس.
وقال دوسييه: «إنه قرار كان يدور في ذاكرتي لعدة أسابيع، أنا أيضا بحاجة للبدء في مشروع جديد خلال الفترة المقبلة». وأضاف: «قضيت سنوات طويلة مع غينيا، ولا بد من فتح صفحة جديدة، وليس لدي أي خطط في هذا الوقت أيضا، ولم يتصل بي أحد حتى الآن». وسبق للمدرب الفرنسي (55 عاما) أن قاد غينيا لدور الثمانية عام 2004، وعمل مساعدا لمواطنه هنري ميشيل حين احتلت كوت ديفوار المركز الثاني عام 2006. كما قاد بنين في 2010 في أنغولا ثم عاد لغينيا مجددا. وكان المنتخب الغيني خسر من نظيره الغاني بثلاثية نظيفة في دور الثمانية.

الاتحاد الأفريقي يدرس فرض عقوبات على تونس

تونس – د ب أ: يعقد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم اجتماعا للنظر في الاجراءات التأديبية ضد رئيس اتحاد الكرة التونسي ولاعبي منتخب البلاد بسبب أحداث مباراة دور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية أمام الدولة المنظمة غينيا الاستوائية.
وتلقى الاتحاد التونسي بيانا من «الكاف» لإعلامه بعقد الاجتماع والذي سيخصص لبحث العقوبات المنتظرة ضد رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء بسبب انتقاداته لحكم مباراة غينيا الاستوائية في الملعب بمجرد انتهاء المباراة.
ولا تزال تونس تعيش على وقع الأحداث التي شهدتها مباراة الدور ربع النهائي بسبب ركلة جزاء مثيرة للجدل منحها الحكم راجيندرا سيشورن لمنتخب غينيا الاستوائية في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ما سمح للفريق بإدراك التعادل بعد أن كان متخلفا بهدف نظيف، ثم تمكن الفريق المضيف بعدها من إضافة هدف ثان من ضربة حرة بعدما احتسب الحكم مخالفة ضد تونس قرب منطقة الجزاء في الوقت الإضافي.
وقال الكاف إنه سيتخذ عقوبات أيضا ضد لاعبي المنتخب التونسي الذين حاولوا الاعتداء على الحكم بعد نهاية المباراة. وكان الجريء قدم استقالته من الهيئة التنظيمية للاتحاد الأفريقي بالإضافة لإعلان التونسي الآخر شهاب بلخيرية العضو باللجنة المالية بالكاف عن استقالته أيضا احتجاجا على ما اعتبراه «مظلمة تحكيمية» ضد تونس. وسادت حالة من الغضب الشديد شوارع تونس بعد مباراة السبت الماضي، ووجهت وسائل الإعلام التونسية انتقادات لاذعة واتهامات بالفساد لرئيس الكاف عيسى حياتو وطالبته بالاستقالة من رئاسة الاتحاد.
من جانبها، أصدرت الرئاسة في غينيا الاستوائية بيانا للرد على الحملة الاعلامية بتونس قالت فيه إنها تتفهم الصحف التونسية عندما تتحدث عن العار لكنها أكدت في المقابل أن العار هو ألا يتمكن منتخب تونس صاحب المركز 22 بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم من الفوز على منتخب غينيا الاستوائية الذي يأتي في المرتبة 118. وأضاف البيان أن المنتخب التونسي وبحسب تصنيف الفيفا كان عليه تحقيق الفوز بنتيجة (4-0) وليس البكاء على ركلة جزاء مشكوك في صحتها. كما انتقدت الرئاسة الغينية في بيانها سلوك لاعبي تونس بعد نهاية المباراة ومحاولتهم الاعتداء على الحكم وتلويحهم بحركات نابية للجماهير.

اعتداءات ضد أفارقة في تونس بعد اقصاء المنتخب

تونس – أ ف ب: قالت جمعية إن أفارقة تعرضوا لاعتداءات في تونس إثر الاقصاء المثير للجدل لمنتخب البلاد من كأس أمم افريقيا.
وقالت: «جمعية الطلاب والمتربصين الأفارقة بتونس»، والتي تضم طلابا ومتدربين في بيان إنها أحصت «10 حالات (اعتداء) خصوصا في مدينتيْ تونس وصفاقس» موضحة ان تم ايداع شكاوى في الغرض. وأضافت الجمعية انها رصدت «حالات اعتداء لفظي» و»تصريحات بذيئة وعنصرية» ضد الافارقة على شبكات التواصل الاجتماعي. ولاحظت «هذا النوع من التصرفات غير معزول» مذكرة بأن «الجالية السوداء غالبا ما تتعرض لتصرفات مماثلة» في تونس.
وقالت ان هذه الاعتداءات «أظهرت العنصرية التي تتعرض لها الجالية السوداء التي تعيش في تونس من قبل بعض التونسيين». والسبت، فازت غينيا الاستوائية على تونس 2-1 في ربع نهائي كأس افريقيا بعدما منحها الحكم ركلة جزاء احتسبها في الثواني القاتلة من المباراة. واثارت ركلة الجزاء غضبا كبيرا في تونس.

عن admin

شاهد أيضاً

مبابي يكسر صمته ويرد على عرض الهلال

مازح نجم فريق ميلووكي باكس لكرة السلة يانيس أنتيتوكونمبو، متابعيه في تدوينة على موقع “تويتر” …