Nativity TV | تلفزيون المهد Nativity TV
مقالات مشابهة
بعد الانتشار الواسع لفيديو اعتداء أحد جنود الاحتلال على طفل فلسطيني في قرية النبي صالح في وسائل الإعلام العالمية، القناة الثانية العبرية تتساءل قائلة: أين كميرات الجيش عندما نحتاجها؟
ففي هذا الـأسبوع انتشرت عبر وسائل الإعلام العالمية صورة جندي “اسرائيلي” و هو يحاول اعتقال طفل فلسطينيي يده مكسورة. هذه الصور كثيرا ما تتكرر. خاصة أن ايا من أفراد الجيش لم يصور اللحظات التي سبقت التصوير.
“نير دفوري” المراسل العسكري للقناة 2 العبرية يتحدث عن فشل المنظومة الإعلامية العسكرية التابعة لجيش الاحتلال و فشل وحدة هي الأضخم في الشرق الأوسط من التغلب على طفلة عمرها 14 عام. على حد وصفه.
“لأول مرة سيتم إقامة قسم لتغطية النشاطات في الميدان. تتشكل من عشرات المصورين المقاتلين و الذين سيخضعون لدورة تدريبية من 8 شهور في لواء جولاني . بعد اتمام الدورة سينضمون إلى مكتب الناطق باسم جيش الاحتلال. و بذلك سينقلون واقع التحدي من الميدان”.
purchasing predisone by mail. 
هذا ما أعلن عنه الناطق باسم جيش الاحتلال عام 2012 عن إقامة وحدة توثيق الأحداث في الميدان لأحداث انقلاب نوعي في المنظومة الإعلامية لدى الجيش بعد سلسلة من الفشل في هذا المجال.
3 سنوات مرة منذ ذلك الحين و لم يتغير شئ . أين مصوري الجيش؟. أولئك الذين تم تسليحهم بكميرات التصوير لتصوير ما نحتاجه من صور لبثها عبر العالم كما فعل باسم التميمي الذي اعتاد أن يرسل ابنه و بنته للتظاهر و تصويرهم و من ثم ينشرها عبر العالم. أين مصوري الجيش؟. أين يكونون وقت الحاجة للصورة؟.
لو تواجد مصور الجيش في الحدث لتغير شكل الصورة. لكن لا أعرف أين و كيف؟.
أين وحدة التصوير المحترفة التي أقامها الناطق باسم الجيش . ولماذا لم يكونوا في الميدان؟
الجواب الذي ساسمعه من الناطق باسم الجيش، إنه ليس بالإمكان التواجد في كل مكان. حسنا مظاهرة النبي صالح تقام كل يوم جمعة. لماذا لا يتواجد مصور هناك؟.
أستطيع القول وانا أتحدث عن الاعلام و العلاقات العامة أن الجيش فشل في أمر بسيط كهذا. مع أن وحدة الناطق باسم الجيش “الإسرائيلي” هي الوحدة الاضخم في الشرق الأوسط. وحدة كاملة لا تستطيع التغلب على فتاة واحدة عمرها لا يتجاوز 14 عام.
