Nativity TV | تلفزيون المهد Nativity TV
مقالات مشابهة
canadian viagra accepts master card. التقى وفد من وزارة الخارجية وبعثة دولة فلسطين لدى بريطانيا، اليوم، بوزير التنمية الدولية البريطاني ديسموند سوين، وناقشا سبل تطوير التعاون المشترك.
ووفق بيان لوزارة الخارجية فقد تمحور اللقاء حول سبل انشاء علاقة وشراكة مباشرة بين دائرة التنمية الدولية البريطانية (DFID) والوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (PICA) والتي تم اطلاقها في مطلع هذا العام بمرسوم رئاسي.
وأضاف: لقد شدد مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري، على ضرورة تحديد أسس الشراكة بين الوكالة، ودائرة التنمية الدولية البريطانية ومناقشة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم تحدد هذه الشراكة.
وتحدث عن أهمية مراجعة آلية تنفيذ المشاريع البريطانية الجارية في فلسطين عن طريق(DFID)، واقامة مشاريع جديدة في مناطق “ج” والقدس الشرقية، لما في ذلك من أهمية لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبدوره، أشاد السفير الفلسطيني لدى بريطانيا مانويل حساسيان بدور دائرة التنمية الدولية البريطانية في دعم المسعى الفلسطيني لإقامة دولة المؤسسات، ودعم مسيرة البناء.
وأكد ضرورة التركيز على إقامة مشاريع في منطقة “ج”، كونها تشكل 61% من الضفة الغربية ويوجد فيها الكثير من الموارد التي يستولي عليها الاحتلال بشكل متعمد، مضيفا: فالتركيز على هذه المناطق يعزز من دعم الفلسطينيين في بناء اقتصاد مستقر، الأمر الذي يشكل اساسا لبناء اي دولة.
ومن جهتها، قدمت مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو شرحا عاما لآخر التطورات السياسية والانتهاكات الاسرائيلية على الأرض، خاصة في الحرم القدسي الشريف وزيادة الاعتقالات وعنف المستوطنين.
وأكدت ضرورة تركيز بريطانيا على إقامة مشاريع في القدس الشرقية وتعزيز صمود المقدسيين.
وتحدثت جادو عن الجهود الفرنسية المبذولة لعقد مؤتمر دولي للسلام، مبرزة مخرجات الحوار الاستراتيجي الذي عقد أمس مع الخارجية البريطانية برئاستها، والذي تم خلاله الاتفاق مبدئيا على عقد لجنة مشتركة بين الحكومتين برئاسة وزيري الخارجية، في مجال الصحة والاقتصاد والأمن والحكم المحلي.
من جانبه، عبر الوزير البريطاني عن اهتمامه واعجابه الكبير بإنشاء الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، موضحا أنه انه وفريقه على استعداد تام للتعاون والعمل مع الوكالة.
وأشار إلى إمكانية توقيع مذكرة تفاهم في المستقبل بين الجانبين، مذكرا بأن الجاليات الفلسطينية في العالم تتمتع بخبرات ومهارات عالية وبإمكان الوكالة توظيفها لما في ذلك من فائدة لفلسطين.
