Nativity TV | تلفزيون المهد Nativity TV
مقالات مشابهة
acheter tadalafil 20mg. مع بداية اليوم الاول من شهر رمضان المبارك اطلقت لجنة التكافل الاجتماعي التابعة لمحافظة بيت لحم وباشراف وعمل مباشر من محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري شخصيا اعمال الخير لتكية سيدتنا مريم العذراء في عامها الثاني لمد يد العون والخير لمن يحتاجها من ابناء شعبنا الفلسطيني في ظل تزايد الفقر نتيجة الحصار الاسرائيلي مما ادى لارتفاع نسب البطالة وتحول الكثير من العائلات الى عائلات محتاجة ترفض في غالبية الاحيان الاقرار بهذا العوز والحاجة مما جعل تكية سيدتنا مريم العذراء حاجة ملحة
وفي هذا الاطار قال محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبرين البكري ان اطلاق العمل في التكية هذا العام ياتي استكمالا لاطلاقها وعملها في شهر رمضان الماضي حيث كانت التكية توزع 1500 وجبة في اليوم العام الماضي فيما استمرت التكية بتوزيع مئات الوجبات بمعدل يومين في الاسبوع مشيرا الى ان هذه الجهود تاتي باطار توجيهات من الرئيس محمود عباس من اجل خدمة المواطنين خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة سياسيا واقتصاديا.
واوضح البكري ان العام الحالي شهد تطورا وتوسيعا للعمل لتكية سيدتنا مريم العذراء حيث سيتم توزيع ثلاثة الاف وجبة يوميا مشيرا الى ان التكية ستواصل العمل حتى ما بعد شهر رمضان المبارك لتقديم الوجبات الغذائية للفقراء والمحتاجين .
واوضح المحافظ ان عمل التكية ياتي ثمرة لجهود وعمل لجنة التكافل الاجتماعي التي تم تشكيلها من المؤسسات المختلفة العاملة في مجال العمل الخيري على مستوى المحافظة معربا عن امله بان تعمل المؤسسات المختلفة في القطاع العام والاهلي والخاص باتجاه تعزيز عمل التكية بهذا المشروع الذي يعنى بالعائلات الفقيرة والمهمشة .
واوضح ان هناك الية واضحة لتوزيع الوجبات الغذائية التي يتم طبخها على يد امهر الطباخين وبظروف عمل متميزة بالاضافة الى ان الوجبات هي من افضل الوجبات موضحا ان هناك قوائم لدى التكية بالتعاون ما بين مختلف الجهات حيث يتم توزيع جزء منها عبر قدوم المواطنين الى مقر التكية فيما يتم توزيع جزء اخر على مقار المؤسسات الخاصة بالاشخاص ذوي الاعاقة والمشافي بالمحافظة كما يتم ارسال جزء من الوجبات الى المواطنين بمنازلهم بالتعاون مع مختلف المؤسسات في كل مناطق المحافظة .
كما اشار الى ان هناك نوع اخر من المواطنين الذين ياتون للتكية وهم اولئك الذين ياتون اليها متبرعين شاكرا مختلف الجهات والهيئات والمؤسسات
واكد على ان التكية هي عنوان للعمل المشترك والتاخي بين ابناء شعبنا الفلسطيني المسلمين والمسيحيين مشيرا الى ان الكشافة المسيحية تقدم الوجبات الى المحتاجين وتعمل على توزيعها مما يعكس حالة التاخي الذي يجسد ايضا عندما يعمل ابناء شعبنا المسلمون على مساندة اخوانهم المسيحيين في الاحتفالات الميلادية المجدية.
واشار الى وجود برامج مختلفة ومتنوعة لخدمة المواطن تنفذها لجنة التكافل الاجتماعي مشيرا الى ان التكية ستعمل كما العام الماضي على توزيع كراسي كهربائية وطرود غذائية وفرش مساجد في عدة مناطق بالمحافظة بالاضافة الى انجاز عدد من القضايا التي لها علاقة بالتكافل الاجتماعي .
من جهتها قالت نجلاء الحاج منسقة لجنة التكافل الاجتماعي في محافظة بيت لحم ان العمل بالتكية جاء بقرار وتوجيهات واشراف مباشر من عطوفة اللواء جبرين البكري محافظ بيت لحم موضحة هناك جهود كبيرة تبذل من قبل المتطوعين بالتكية الذين ياتون كل يوم الى مقرها من اجل العمل والمساعدة في اعداد وجبات الطعام وتغليف هذه الوجبات والمساعدة في توزيعها سواء تلك التي يتم توزيعها في مقر التكية او تلك التي يتم توزيعها عبر المؤسسات او المواقع المختلفة.
وشكرت الحاج كافة الجهات التي تعمل على تزويد التكية بالمواد الاساسية اللازمة لاعداد الوجبات الغذائية مثمنة دور الهلال الاحمر الكويتي وهيئة الاعمال الخيرية الاماراتية وجمعية الاعمال الخيرية في مدينة الخليل وكافة المؤسسات والافراد الذين عملوا ويعملون على دعم التكية لضمان تقديم ثلاثة الاف وجبة .
اما فؤاد العلاري رئيس لجنة زكاة بيت جالا واحد المتطوعين باللجنة التي تشرف على عمل تكية سيدتنا مريم العذراء فقد اشار الى ان هذه فقد اوضح ان التكية تعمل على توزيع الوجبات الغذائية وفق ثلاث اليات هي التوزيع بمقر التكية و التوزيع عبر المؤسسات والمشافي والتوزيع الى القرى والمخيمات بالتعاون مع المجتمع المحلي.
المواطنون عبروا عن شكرهم وتقديرهم على عمل هذه التكية مشيرين الى ان جزء كبير منهم يجد صعوبة في التعامل مع واقع رمضان الذي يتطلب مبالغ اضافية في وقت لا يستطيعون هم فيه توفير المبالغ الاساسية لهم فكيف هو الحال بالمبالغ الاضافية المرافقة للشهر الفضيل خصوصا في ظل حالة الارتفاع الكبيرة في الاسعار وانعدام الاعمال وارتفاع البطالة.
وقال احد المواطنين ان هذه التكية سعادت الكثير من العائلات ميسورة الحال في الشهر الفضيل موضحا ان الحصار الاسرائيلي ادى الى تدهور الحالة الاقتصادية للكثير من العائلات الفلسطينية وتحولها الى عائلات محتاجة مشيرا الى ان الوجبات التي تقدمها التكية ساعدت المئات من العائلات في ظل هذا الواقع الاقتصادي الصعب.
