غضب فلسطيني عقب الإعلان عن استشهاد الأسير ياسر حمدونة

أثار نبأ إعلان استشهاد الأسير ياسر حمدونة “40عاما” من بلدة جنين، اليوم الأحد، غضب فصائل المقاومة في قطاع غزة، التي دعت الى الثأر لدماء حمدونة وشهداء الحركة الأسيرة، وشددت على أن استشهاد حمدونة يفتح الصراع لمواجهات ممارسات الإحتلال بحث الشعب الفلسطيني.
وأكدت لجان المقاومة بأن استشهاد الأسير ياسر حمدونه من مدينة جنين في سجون الإحتلال، يكشف حجم المعاناة والعذابات التي يعاني منها الأسرى.
وطالبت لجان المقاومة بتصعيد الإنتفاضة ردا على إستشهاد الأسير حمدونة وإشعال كافة الميادين بالمواجهة والعمليات البطولية ضد جنود الإحتلال ومستوطنيه.
ودعت لجان المقاومة إلى مساندة قضية الأسرى على كافة الصعد السياسية والإعلامية والجماهيرية، وتفعليها بالشكل المطلوب على المستوى الدولي لفضح جرائم الاحتلال ضد الأسرى في السجون والمعتقلات.
كما دعت حركة المقاومة الشعبية المقاومة الفلسطينية للثأر لاستشهاد الأسير حمدونة ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال خالد الازبط الناطق باسم المقاومة الشعبية إن حادثة استشهاد الأسير حمدونة داخل سجن ريمون هي دليل واضح لسلسة الإعدام الممنهج الذي يمارسه الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى وضد الشعب الفلسطيني.
حركة المجاهدين الفلسطينية، قالت إن الإحتلال يلعب بالنار ويفتح أبواب جهنم بوجه بإهماله الطبي للأسرى ويتحمل المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدونة.
ولفتت الحركة إلى ان صمت العالم هو الذي يدفع الإحتلال إلى جرائمه، لاسيما دعم أمريكا وحلفائها.
وأكدت كتلة التغيير والإصلاح كتلة حماس البرلمانية على أن دماء الشهيد الأسير حمدونة ستبقى لعنة تطارد المحتل، مشددة على أن تحرير الأسرى واجب مقدس.
وشددت الكتلة على أن سياسة الإهمال الطبي المتبعة في سجون الإحتلال ضد الأسرى هي السبب الرئيسي وراء استشهاد الأسير حمدونة.
وحملت الكتلة الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن دماء الأسير حمدونة، داعية الكل الوطني إلى ضرورة التكاتف في مواجهة هذا الإحتلال.
بدورها، حملت الجبهة العربية الفلسطينية حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدونة، واصفة إياها بالجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها صباح اليوم، إن الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة سجون الإحتلال ضد العديد من الأسرى والذي أودى بحياة بعض منهم، ولا زال يهدد العديد منهم إنما يشكل جريمة ضد الإنسانية تستوجب محاكمة الإحتلال ومعاقبته على الجرائم المتواصلة بحق الأسرى.
ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية إلى التحرك العاجل لمحاسبة إسرائيل وملاحقتها في المحافل الدولية، وطرح قضية الأسرى على الهيئات الدولية ذات الإختصاص لإلزام إسرائيل بإتباع قواعد معاملة الأسرى وفقاً لما وقعت عليه في اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولات المعدلة لها. buy synthroid without prescription.

عن admin

شاهد أيضاً

“حماس” تحذّر من مساع “خبيثة” لاستبدال الأونروا

حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من مساعي الاحتلال الإسرائيلي مدعوما من أطراف دولية “خبيثة” لاستبدال …