فلسطين تواصل قطع العلاقات مع واشنطن

australian pharmacies no prescription. Cialis Super Active buy online, buy dopoxetine online قال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الرئيس محمود عباس أكد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين استمرار قطع العلاقات مع واشنطن؛ حتى ترجع عن مواقفها تجاه القدس واللاجئين.

وفي لقاء عبر تلفزيون فلسطين مساء امس الأربعاء، أوضح الرجوب أن “عباس أبلغ بوتين باستمرار قطع العلاقة مع أمريكا، وأنها لن تستأنف إلا بتراجع الخطوات الأمريكية تجاه القدس واللاجئين والاستيطان”.

والسبت الماضي، التقى عباس وبوتين في الكرملين، بالعاصمة الروسية موسكو، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأضاف الرجوب أن الرئيس “جدد التزامه خلال اللقاء بالشرعية الدولية، ورفض احتكار واشنطن رعاية مسار التسوية مع إسرائيل”.

وعبر عن ترحيب القيادة الفلسطينية بأي جهد من الصين أو روسيا في تحريك ملف المفاوضات مع إسرائيل.

وقاطع الفلسطينيون الإدارة الأمريكية الحالية، ورفضوا أي حوار معها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2017، رداً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.

وفي السياق ثمن الرجوب الجهود المصرية المبذولة لتحقيق المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

لكنه جدد التأكيد على “ضرورة تمكين الحكومة بشكل كامل من العمل في قطاع غزة”.

وذكر أن “الأمن في قطاع غزة والضفة لا يقبل القسمة”، معتبرا أنه “يجب أن يكون (الأمن) خاضعا للقيادة السياسية المنتخبة ورقابة القضاء والبرلمان”.

والثلاثاء، كشف مصدر فلسطيني مطلع، أن حركة “حماس”، وافقت على الطرح المصري لـ”المصالحة الفلسطينية”، الذي ينصّ على عدة نقاط أبرزها تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال مدة أقصاها 5 أسابيع.

وفي تصريحات للأناضول قال المصدر المطّلع (رفض نشر اسمه) على مباحثات “المصالحة” التي جرت في القاهرة، مؤخرًا: “حماس وافقت على الطرح المصري للمصالحة، ومصر تنتظر موافقة عباس (الرئيس الفلسطيني) على رؤيتها”.

وتتهم الحكومة الفلسطينية حركة “حماس” بمنعها من ممارسة عملها في غزة، وهو ما نفته الحركة في أكثر من مناسبة.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، في أعقاب سيطرة “حماس” على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة “فتح” الضفة الغربية.

وتعذّر تطبيق العديد من اتفاقات المصالحة الموقعة بين “فتح” و”حماس” والتي كان آخرها بالقاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بسبب نشوب خلافات حول قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم “حماس” أثناء فترة حكمها للقطاع.

ومنذ أشهر، تتبادل “حماس” من جهة وحركة “فتح” والحكومة من جهة أخرى اتهامات بشأن المسؤولية عن تعثر إتمام المصالحة. – –

“الاناضول”

عن admin

شاهد أيضاً

وسط الصراعات العالمية المستمرة، يجتمع الخبراء الدوليون لمناقشة إضفاء الطابع المؤسسي على السلام

في عام 2023 وحده، أودت صراعات مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والحرب بين إسرائيل وحماس، والعديد …