العمال العالمي: يوم للنضال الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال والعودة.. والاتحاد في وجه الظلم

تلفزيون المهد – يطل الأول من أيار فلسطينياً، ومعنا “القرار الأممي 491” الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال وعاصمتها القدس المحتلة عام 1967، والمطلوب اليوم الالتحاق بسائر منظمات وهياكل المنظمة الدولية.
يطل العيد على كادحي فلسطين والوطنيين الغيورين على وطنهم والمشتعلين حماساً للنضال من أجل انتزاع حقوقهم وحماية مكتسباتهم وإنجازاتهم على امتداد سنوات نضالهم الطويلة الماضية، ونحو إنهاء الانقسام المدمّر، وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية الضرورة الحتمية للمواجهة والانتصار.
يطل العيد وعمال فلسطين أكثر استعداداً وإصراراً من أي وقت مضى على السير قدماً إلى الأمام، على طريق كسر جميع القيود، وترجمة الشعار العظيم: “لن يحرر العمال إلا نضالهم، ولن يحرر الشعوب المقهورة إلا نفسها وعملها من أجل ثوابتها وحقوقها الوطنية”.
في عالم العرب اليوم؛ يجري تغييب الحركة العمالية بأُطرها المختلفة بالقمع السلطوي للتوابع المحلية لسياسة المركز الرأسمالي الامبريالي المتوحش، لمحاصرة نضالاتها ومكاسبها وتعميق معاناتها، في صراعها الاجتماعي لانتزاع حقوقها، نحن معنيون اليوم أكثر مما مضى بمواصلة النضال اليومي ضد تغييب وإضعاف الدور الكفاحي المطلبي الاجتماعي للعمال ومصالحهم وحقوقهم، وتغليب المصلحة الجماعية والعامة لعموم العمال، ورفض الإمعان في التفتيش عن حلول فردية لهم.
تعيش اليوم الليبرالية المتوحشة أزمة تطرفاتها الكبرى… تعيش أزمتها البنيوية، الأزمة الاقتصادية العالمية؛ أزمة “حرية السوق”؛ التي أهدرت حقوق الشعوب على يد التوحش الرأسمالي وتوابعه المحلية والعالمية والأوليغارشية الدولية ومافياتها التي عممت الفقر والحروب، وما زالت تواصل ذات المخطط واللعبة في المنطقة العربية، وهي تعمل على إبرام صفقاتها مع بقايا الاستبداد والفساد والقوى اليمينية السياسية والمذهبية الطائفية، وباللعب على تسعير الفتن الطائفية، وتحريك وتأجيج الغرائز التحتية للصراعات المحلية الجهوية والقبلية والفتن الإثنية، في مشاريع انقسامية وتفتيتية وحروب أهلية؛ بديلاً عن الإصلاح والعدالة الاجتماعية الجادّة والمساواة في المواطنة، وبين الرجل والمرأة، وتلتف اليوم واشنطن واليمين السلطوي والعربي والاحتلال الاسرائيلي بصفقات على حساب تطلعات الشعوب العربية بالديمقراطية الشاملة والدولة المدنية والعدالة الاجتماعية…
نحتفل ونحن على العهد النضالي، عهد الراية العمالية الخفّاقة “يا عمال فلسطين والعالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا”، راية مبادئ العدالة الحازمة والمتمسكة بالحقوق الاجتماعية والوطنية التي لا تنازل عنها… نحتفل على درب الحركة العمالية الفلسطينية وتراثها الكفاحي، نحو “إسقاط الانقسام” .. وإلى طريق الوحدة لحل الأزمة الفلسطينية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإنهاء أشكال وأسباب التمزق والتشتت والشرذمة والإضعاف والتغييب. درب الوفاء لشهداء الطبقة العاملة، وشهداء لقمة الخبز المرّ في مواقع الكدح والعمل، وأبداً نحو فجر الشعب.. فجر العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة عام 1967.

online supplier cialis australia.

عن admin

شاهد أيضاً

 الجيش الإسرائيلي يعلن استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بـ”مسؤوليته” عن إخفاقات …