وأفادت المصادر أن غالبية قتلى هذه الغارات هم من أفراد عائلة واحدة في بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، مشيرة إلى أن الغارات أدت إلى مقتل 7 من أفراد العائلة، غير أن المصادر لم تذكر ما إذا كانوا قد سقطوا بفعل غارات سورية أم روسية.

وقال أبو فداء، الذي كان يبكي بعد انتشال جثتي طفلين من أفراد عائلته من تحت الأنقاض، هما ابنته البالغة من العمر 9 سنوات وابنه البالغ عمره 13 عاما “نزحنا الخميس بثيابنا إلى إدلب بسبب شدة القصف وعدنا ليل أمس لنأخذ أغراضنا” وفقا لوكالة فرانس برس.

وأشارت الوكالة إلى أن جثث زوجته وزوجتي إبنيه واثني من أحفاده ما زالت تحت الأنقاض، فيما نجا 3 من أولاده نظرا لأنهم لم يكونوا في المنزل.