مستغلاً كورونا.. الاحتلال يحقق مع مدير الأقصى ويضع حواجز عند باب الأسباط

حققت شرطة الاحتلال أمس الخميس، مع مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني لبضع ساعات وذلك في مركز تحقيق المسكوبية ثم أفرجت عنه.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية أن الشرطة الإسرائيلية، استدعت الشيخ الكسواني، للتحقيق، ولم تتضح أسباب استدعائه. كما أنه لم يخرج على الإعلاميين بتوضيح أسباب الاستدعاء أو مجريات التحقيق حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.

وكان الشيخ الكسواني قد تعرض في السنوات الأخيرة للعديد من الاستدعاءات وخاصة في الأشهر الأخيرة عندما قرر في الأيام الأخيرة قبل الاغلاق للمسجد الاقصى تعقيم المصليات في المسجد، ولكن مع إبقائها مغلقة، واقتصار الصلاة على ساحات المسجد، كإجراء وقائي لحماية المصلين من فيروس كورونا.

وحسب هيئات ومرجعيات إسلامية تستغل سلطات الاحتلال أزمة كورونا لتنصب حواجز معدنية أرضية وتركيب إشارة مرور عند باب الأسباط، لإحكام السيطرة على أحد أهم مداخل البلدة القديمة الذي يفِد منه المصلون إلى المسجد الأقصى، ولتحدد دخول المركبات إلى شارع الواد وموقف دائرة الأوقاف الإسلامية الوحيد شمال المسجد.

وترى أن في هذه الممارسات على الأرض مؤشر من مؤشرات عديدة تدل أن سلطات الاحتلال تستغل أزمة كورونا لتعيدنا إلى مربع أزمة شهر تموز عام 2017 ومحاولة فرض البوابات الإلكترونية والكاميرات وتغيير قواعد الدخول إلى المسجد الأقصى بشكلٍ شامل.

وأكدت أن المسجد الأقصى كان وما يزال في عين العاصفة، وتهويده هدف مركزي سيُستغل كل مستجد لتحقيقه.

وكانت مخابرات الاحتلال قد اعتقلت أمس الاول 12 شاباً من البلدة القديمة، قاموا بتعقيم عدد من المؤسسات والمرافق في المدينة كما صادرت مساعدات عينية جمعتها شخصيات ومجموعات شبابية لمساعدة المواطنين والشرائح المهمشة في القدس وخاصة في حي صور باهر جنوب المدينة المقدسة.

عن Amer Hijazi

شاهد أيضاً

“فتح” تفند ما جاء في مواقع إلكترونية حول الأسير مروان البرغوثي

نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني” فتح” ما جاء في بعض المواقع الإلكترونية المشبوهة حول عضو …