هدية نتنياهو!

بقلم: ڤيدا مشعور

رئيسة تحرير صحيفة “الصنارة”/الناصرة

الهدية او الهبة التي أغدق بها نتنياهو على الإسرائيليين هذه الفترة, بحفنة من الشواقل, لم يقصد بها إلاّ أن تكون ضربة لمن لا ينصاع لأوامره من الحلفاء.

نتنياهو الملاحق قضائيا بتهم فساد يريد لشعبيته أن تزداد بأيّ ثمن لذلك يحاول اللجوء الى كل الطرق المؤدية الى عدم التنازل عن كرسي الرئاسة خاصة في ظل فشل حكومته بمعالجة أزمة الكورونا… وبالمقابل فإنه على استعداد للدخول في حرب على الجبهة الشمالية كما الجبهة الجنوبية وحتى مع إيران، ودفع شتى الأثمان حتى لا يكون الخاسر وبالتأكيد ليس أوّل وأكثر الخاسرين.

لا تمر لحظة إلا وتذكرنا بوضع الاقتصاد وضعفه وارتفاع البطالة خاصة لدى المواطن الفلسطيني في الداخل

أصبحنا محشورين في الزوايا الشائكة نتألم وخاضعين لسلطة لا يهمها المواطن العربي ولا يهمها حلّ المشاكل التي وضعتنا في أضعف الشرائح.

ومن الصحيح القول اننا أقوياء بصبرنا وبصمودنا وإصرارنا وأيضاً بأحلامنا التي تصب كلها في أهم قضية لنا, أي البقاء والمحافظة على هويتنا وعلى جذورنا وأرضنا. ونحن مطالبون بالمحافظة على صحتنا وصحة أولادنا في هذه الفترة… لا تهاون ولا هدنة مع الكورونا.

نتمنى للجميع الصحة والعافية…

“بدها شوية توضيح”…

* بيروت من قطعة سماء الى قطعة منكوبة! لكن لبنان رغم الانفجار الذي خلف حوالي 300 ألف شخص بدون مأوى ومئات القتلى وآلاف الجرحى، لم ولن تسقط عاصمته عن عرش أجمل عواصم العالم وأجمل الشعوب المثقفة والحضارية, رغم الانفجارات ورغم الوضع المزري الذي وصل إليه بسبب بشاعة وشراسة بعض اللصوص فيها.

لبنان يحترق وأهله يدفعون الأثمان لكنه لن يستسلم ولن يسقط أبداً، وستشرق شمس لبنان على الكون مرة أخرى وقريباًَ.

* ملك اسبانيا السابق خوان كارلوس قرر مغادرة البلاد بعد إجراء تحقيقات ضده للاشتباه بتورّطه بقضية تقاضي 100 مليون دولار من احد ملوك العرب الراحلين لبناء خط سكك حديدية، ولا أحد يعرف وجهته الجديدة!

عن Amer Hijazi

شاهد أيضاً

العرب وإسرائيل وبناء السلام الإيجابي

بقلم:د. ناجي صادق شراب الفرضية الرئيسية التي يقوم عليها البناء الإيجابي للسلام، هي العمل على …