لابيد يواجه صعوبات في تشكيل حكومة جديدة

في حين أن الاتفاقات الائتلافية مع أحزاب كتلة اليسار والوسط التي شكلها رئيس حزب هناك مستقبل يائير لبيد جاهزة تقريبًا قبل 6 أيام من انتهاء تفويضه، لا تزال هناك علامة استفهام تلوح في الأفق حول الأحزاب التي يمكنها أن تكمل المقاعد الـ 61 لتشكيل حكومة التغيير.

وتقول مصادر في كتلة التغيير لـ موقع واي نت العبري، أن لابيد يعيش في حالة انتظار اللحظة الأخيرة لمعرفة قرار نفتالي بينيت زعيم يمينا، وكذلك موقف جدعون ساعر زعيم أمل جديد، ليعرف فيما إذا كان بمقدوره تشكيل الحكومة.

وبحسب بعض العناصر في كتلة التغيير، فحتى في حزب ساعر لم يتم حل جميع الخلافات، ووفقًا لبعض الروايات، لم يقبل ساعر نفسه خطوة تشكيل حكومة بدعم من الأحزاب العربية.

وبحسب المصادر، فإن السؤال الذي يطرح نفسه أيضًا حول ما إذا كان فصيل ساعر قد تم تشكيله وما إذا كان كبار المسؤولين في قائمته سيوافقون على تشكيل حكومة تغيير على افتراض عدم منحهم مناصب عليا بسبب حجم الحكومة وحقيقة أنه لا يمكن تشكيل حكومة كبيرة.

ومع تزايد الشائعات حول حزب ساعر، نفى الأخير وجود انشقاق داخل حزبه للمشاركة بحكومة لليكود يقودها بنيامين نتنياهو.

ورغم ذلك، وبالرغم من الصعوبات الحالية، فإن هناك تقديرات بأن اللحظة الأخيرة يمكن أن تحدث فيها الكثير من الأمور، وقد يحدث لابيد تقدمًا مع أعضاء الكتلة والتقييم هو أن جميع الاتفاقيات ستوقع في اليومين المقبلين، خاصةً وأنه اتفق مع أحزاب من الوسط واليسار.

ووفقًا للتقارير، فإن زعيم ميرتس نيتسان هورويتز سيتولى حقيبة الصحة، وتمارا زاندبيرغ من حزبه ستتولى وزارة حماية البيئة، وملف تطوير النقب والجليل لعضو الكنيست عن ميرتس فريج عيساوي، في حين أن ميراف ميخائيلي زعيمة حزب العمل قد تكون وزيرة النقل أو الأمن الداخلي، بينما سيكون أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنًا وزير المالية إلى جانب تولي حزبه حقيبتين آخريتين.

عن Amer Hijazi

شاهد أيضاً

الرئيس عباس يرفض طلبا أمريكيا بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين

رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبات من إدارة جو بايدن بعدم المضي قدمًا في التصويت …