Nativity TV | تلفزيون المهد Nativity TV
مقالات مشابهة
قال مصدر في غزة ان طائرات حربية اسرائيلية واخرى استطلاع تجوب سماء غزة وخاصة في المناطق الشرقية للقطاع وهي القريبة من منطقة الخليل.
واوضح مصدر ان فصائل المقاومة اخلت مقرات التدريب التي تستخدمها بالكامل فيما اختفى القادة الميدانيون والسياسيون للفصائل عن الانظار.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعلنت عن اغلاق معابر قطاع غزة حتى اشعار اخر، وذلك عقب الاعلان رسميا عن اختفاء ثلاثة مستوطنين، قال جيش الاحتلال فيما بعد انهم جنود..
وقال رئيس اللجنة الرئاسية المسؤول عن معابر قطاع غزة رائد فتوح في حديث لـ”شاشة نيوز” ان سلطات الاحتلال ابلغتهم باغلاق معبري كرم ابو سالم وبيت حانون حتى اشعار اخر. وتتخوف اسرائيل من نقل الجنود الثلاثة الذين اعلن عن فقدانهم رسمياً مساء اليوم الى قطاع غزة عبر الانفاق.
واوضحت مصادر اعلامية عبرية ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال نصبت الحواجز على كافة الطرقات إلى غزة لمنع نقل الاسرائيليين المفقودين الى القطاع .
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أسماء المستوطنين الثلاثة، وهم: يعقوب نفتيالي بن رحيل دبوره، وجلعاد ميخائيل بن بيتجليم، وايال بن ايريس تشوره.
وأعلنت القناة الثانية الإسرائيلية قبل قليل، عن انتهاء جلسة تقدير الموقف للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية “الكابنيت” بشأن الجنود المختطفين، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تستمر عملية البحث لعدة أيام وحتى أسابيع في ظل عدم توافر أي معلومات استخبارية عن مكان احتجازهم.
وحمل نتنياهو السلطة الفلسطينية المسؤولية عن حياة المستوطنين المفقودين.
what pills are good to get high off of. واوضحت القناة الثانية أن غرفة عمليات مشتركة شُكلت في هذه الاثناء بين الشاباك والجيش الإسرائيلي ومسؤولي الاجهزة الامنية الفلسطينية للبحث عن الجنود المختطفين.
ومنعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية وسائل الاعلام من الحديث عن العملية منذ ليلة أمس وحتى ساعات فجر اليوم، إلا أن تعمق معضلة الاختفاء لم تسمح باستمرار المنع.
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، أن المستوطنين هم طلبة في المعهد الديني اليهودي بالخليل، بينما أفاد المراسل العسكري للقناة الثانية الإسرائيلية، أن المختطفين جنود وليسوا مستوطنين وبينهم جندي من وحدة النخبة التابعة للواء المظليين، وطالبين في مدرسة تحضرية عسكرية تؤهل للخدمة في الوحدات القتالية والنخبة، مشيراً الى أن الجيش يخشى نقل الخاطفين للجنود إلى قطاع غزة عبر معبر ترقوميا.
وكشفت القناة ان قوات الامن الاسرائيلية وعناصر الشاباك عثروا عن المركبة التي كان يستقلها المختطفين محترقة وبداخلها هواتفهم، بالتزامن مع ذلك بدأت آليات إسرائيلية بالتحرك في مدينة الخليل وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المدينة، واندلعت مواجهات عنيفة بين أهالي الخليل وقوات الاحتلال.
وأكد مراسل القناة العبرية صدق روايته، موضحاً أن المركبة المحترقة من مركبات النقل العمومي المجاني المسمى “ترمبام” وقد منع الجيش جنوده من استخدامها في اعقاب ورود حوالي 50 انذار ساخن عن محاولات خطف جنود عبر هذه المركبات العام الفائت، إلا أن الجنود لا يمتثلون لأوامر الجيش ويستمرون في استخدام وسائل النقل هذه.
واوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن جهوداً حثيثة ميدانية واستخبارية بالتنسيق بين وزارة الجيش وكافة الاجهزة الامنية الاسرائيلية تبذل في هذه الاثناء للعثور على الجنود المختطفين ومحاولة إغلاق دائرة عملية اختطافهم، مشيراً الى أن أكبر معضلة سوف تقف أمام الجيش هو نقل الجنود المختطفين الى غزة.
من جانب اخر نقل المراسل العسكري للقناة العاشرة عن مسئول أمني رفيع المستوى في السلطة الفلسطينية مساء اليوم قوله “إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد أصدر أوامره بشكل رسمي لقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة الخليل والضفة الغربية للتعامل الكامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وتسهيل مهامه في البحث عن الجنود الإسرائيليين المخطوفين منذ أمس”.
الى ذلك اصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو أمرا بمنع جميع وزرائه من الادلاء بأي تصريحات بشأن حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة، فيما طالب المستوطنون في الضفة بعدم استقلال المركبات والحافلات التي تمر بالقرب من المستوطنات في الضفة.
هذا واكدت وسائل اعلام عبرية ان الجيش الإسرائيلي شرع في أقامة حواجز عسكرية في مناطق النقب التي تربط محافظة الخليل بمناطق قروية وبعض “الكيبوتسات” الواقعة في محيط قطاع غزة، وذلك تخوفا من نقل المستوطنين الثلاثة إلى غزة في حال تأكد اختطافهم.
وفي سياق اخر، افادت اذاعة جيش الاحتلال باللغة العبرية نقلا عن مصادر خاصة أن الجيش طلب مساعدة أجهزة السلطة في البحث عن الإسرائيليين الثلاثة.
واطلقت قوات الاحتلال على عملية البحث عن الجنود الإسرائيليين المختطفين بالضفة باسم “بيت بيت”.
وقالت مصادر إسرائيلية أن البحث عن المفقودين يرتكز بالأساس على توفير معلومات استخبارية بموازاة العمليات الميدانية التي يقوم بها جيش الاحتلال في منطقة الخليل.
وأضافت أن الضفة الغربية شهدت في الشهور الأخير نحو ١٥ محاولة خطف إسرائيليين خطط لها أسرى من داخل السجون .
وفي تصريح صحافي للناطق بلسان جيش الاحتلال، موطي ألموز، مساء اليوم، وفي أعقاب الجلسة الأمنية الطارئة، قال إن الجيش يعمل استخبارياً وميدانياً لتحديد مكان المفقودين رافضًا اعطاء المزيد من التفاصيل.
