زَّةُ تَحْتَ النَّارِ: مَجَاعَةٌ مُعْلَنَةٌ وَإِبَادَةٌ جَمَاعِيَّةٌ مَعَ تَوَسُّعِ اجْتِيَاحِ الِاحْتِلَالِ. مَعَ دُخُولِ الْعُدْوَانِ يَوْمَهُ الْـ 726، تَتَفَاقَمُ الْكَارِثَةُ الْإِنْسَانِيَّةُ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ، حَيْثُ يُوَاصِلُ جَيْشُ الِاحْتِلَالِ تَصْعِيدَ هَجَمَاتِهِ الْوَحْشِيَّةِ، مُخَلِّفًا مَشَاهِدَ دَمَارٍ هَائِلٍ وَمَجَازِرَ مُرَوِّعَةٍ، وَسْطَ حِصَارٍ خَانِقٍ دَفَعَ بِالْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ إِلَى إِعْلَانِ الْمَجَاعَةِ رَسْمِيًّا لِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ.
فِي خِضَمِّ هَذِهِ الْإِبَادَةِ الْجَمَاعِيَّةِ، تَتَكَشَّفُ فُصُولُ مُبَادَرَةٍ سِيَاسِيَّةٍ يَقُودُهَا الرَّئِيسُ الْأَمِيرْكِيُّ دُونَالْد تْرَمْب، بَيْنَمَا تَضْغَطُ أَطْرَافٌ دَوْلِيَّةٌ، بِمَا فِيهَا قَطَرُ وَمِصْرُ وَتُرْكِيَا، عَلَى حَرَكَةِ حَمَاسَ لِقَبُولِ خُطَّةٍ لِوَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ، لَا تَزَالُ تَفَاصِيلُهَا وَضَمَانَاتُهَا مَحَلَّ تَشَاوُرٍ مُعَقَّدٍ.
إِبَادَةٌ شَامِلَةٌ وَسِيَاسَةُ تَجْوِيعٍ مُمَنْهَجَةٌ تَتَصَدَّرُ سِيَاسَةُ “التَّجْوِيعِ الْمُمَنْهَجِ” وَجْهَ الْعُدْوَانِ، حَيْثُ ارْتَفَعَتْ حَصِيلَةُ ضَحَايَا سُوءِ التَّغْذِيَةِ إِلَى 453 شَهِيدًا، بَيْنَهُمْ 150 طِفْلًا.