هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، مسكنا وعدة منشآت زراعية في قرية خشم الدرج شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور ومصادر محلية ، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بجرافات وآليات عسكرية داهمت القرية، وفرضت حصارا محكما في محيطها، قبل أن تشرع بهدم بركسا سكنيا ومغارة، وحمام خارجي، وحظائر أغنام، تعود ملكيتها للمواطنين مصطفى وموسى وعيد التبنه.
واستنكر الجبور عملية الهدم الإسرائيلية لممتلكات المواطنين، ووصفها ‘بالعمل الانتقامي والتعسفي’ الذي يندرج في سياق مخطط إسرائيلي يهدف إلى تفريغ المنطقة، وتهجير سكانها لخدمة مشروعات توسعية استعمارية.
تجدر الإشارة إلى أن سكان قرية خشم الدرج المقدر عددهم بنحو 1200 مواطن، يواجهون ظروفا بالغة الصعوبة، بفعل اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين المتواصلة عليهم وعلى ممتلكاتهم ومزروعاتهم ومواشيهم، الذين يحاولون من خلالها توفير حياة كريمة لعائلاتهم وأطفالهم.
وفي تطور لاحق، هدمت قوات الاحتلال اليوم، ‘طابون للخبز/ فرن’ في قرية أم الخير شرق يطا، بحجة انزعاج مستوطني مستوطنة ‘كرمئيل’ من دخانه، واعتدت بالضرب المبرح على المواطنين في القرية.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور لـ’وفا’، بأن قوات الاحتلال هدمت ‘الطابون’ الذي يؤمن الخبز لعائلة الهذالين في القرية للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري، واعتدت بالضرب المبرح على أهالي القرية، الذين حاولوا حمايته ومنع هدمه، ما تسبب بإصابة عدد منهم برضوض وجروح، عرف منهم: معتصم، وموسى، وطارق، وياسر، وامنه، ومليحة، وسليمان الهذالين.