رفضت دار “كريستيز” طلبا من لجنة وطنية نيجيرية بتعليق بيع تماثيل صغيرة في باريس تعتبر أنها ممتلكة بطريقة غير شرعية خلال خرب بيافرا.
وقال ملام عبده علي المدير العام بالوكالة للجنة الوطنية للمتاحف والنصب في نيجيريا إنه وجه رسالة احتجاج إلى دار “كريستيز” للمزادات بعدما علم بعملية البيع الاثنين في باريس.
وأوضح المسؤول النيجيري “نعتبر أن التماثيل اقتنيت بطريقة غير قانونية خلال الحرب الأهلية” في بيافرا (1967-1970).
واحتج تيوفيلوس اوموغباي امين المتحف الوطني في بنين سيتي في نيجيريا أيضا على “بيع أعمالنا المسروقة، على كريستيز ودور مزادات أخرى (..) أن تعيد هذه الأعمال ودفع تعويضات لنا”.
وردت دار “كريستيز” بالقول “كل القطع المعروضة في المزاد تحترم كل الأطر القانونية المعمول بها”.
وشمل هذا الخلاف تمثالي “إغبو” صغيرين كان سعرهما مقدرا بين 250 و350 ألفا وقد بيعا في نهاية المطاف إلى مشتر عبر الانترنت بسعر 212 ألف يورو.
وتفيد “كريستز” أن هاتين القطعتين “عرضتا وكانت موضع منشورات في السنوات السابقة وبيعتا سابقا وعلنا في العام 2010 خلال معرض دولي”.
وكان التمثالان جزءا من المجموعة الخاصة لجاك كيرشاش المستشار السابق للرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، حتى وفاته العام 2001 “ولم يكن هناك أي مؤشر على انهما استوردا بطريقة غير قانونية”.
ومن القطع الأخرى موضع الجدل تمثال “اروبو” كان سعره مقدرا بين 600 و900 ألف يورو ولم يجد من يشتريه.