كشف مصدر أوروبي لـشبكة “راية” الإعلامية، أن الإتحاد الأوروبي يعمل حاليا على تسريع دفعة مساعدات مالية تقدر بـ45 مليون يورو للحكومة الفلسطينية كي تتمكن الأخيرة من دفع جزء كبير من رواتب الموظفين العموميين ومخصصات الشؤون الاجتماعية قبيل عيد الأضحى المبارك.
وأوضح المصدر أن نحو 25 مليون يورو ستذهب لصالح دفع نسبة كبيرة من الرواتب، و20 مليون يورو آخر لصالح صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية.
وبين أن المبلغ هو من المخصصات السنوية التي تقرها أوروبا لمساعدة السلطة على مدار العام لكن الجديد الان انها ستعمل على دفعه للسلطة دفعة واحدة كي تتمكن من التزاماتها في ظل ازمة المقاصةوما تسبب بأزمة مالية خانقة للسلطة.
ووفق المصدر فإنه لم يتم التقدم حتى اللحظة بأي حل بشأن أزمة المقاصة، بالرغم من تقديم أوروبا عدة مقترحات للحل.
وكان مصدر حكومي كشف لـ”رايـة” عدم وجود بوادر حتى اللحظة لحل أزمة أموال المقاصة مع إسرائيل.
يذكر ان الحكومة لم تتمكن خلال الشهرين الماضيين من صرف سوى 50% عن راتب شهر ايار الماضي لموظفيها، حيث ترفض السلطة منذ مطلع حزيران الماضي، تسلم أموال المقاصة من إسرائيل، بعد طلب الأخيرة تعليق قرار الرئيس محمود عباس بوقف التنسيق الامني كشرط لتحويل أموال المقاصة.
وتعاني الحكومة من عدم توفر السيولة المالية اللازمة لتغطية رواتب الموظفين جراء أزمة المقاصة والتبعات الاقتصادية لفيروس كورونا الذي تسبب بتراجع حاد على ايرادات الحكومة.