انهالت موجة من الانتقادات على المغنية الأمريكية الشهيرة، مادونا لنشرها في “إنستغرام” عن علاج مزعوم متوفر بالفعل لـ “كوفيد – 19”.
ووضعت مادونا على حسابها مقطع فيديو، ظهر فيه عدد من الأشخاص يرتدون معاطف بيضاء، ويطلقون على أنفسهم اسم “أطباء أمريكا المتقدمون”، قائلين إن هيدروكسي كلوروكوين والزنك وزيثروماكس يعالجون الفيروس التاجي، وأشاروا أيضا لى أن ارتداء الأقنعة الطبية لا معنى له.
وجرى حذف الفيديو الكامل الذي تبلغ مدته 45 دقيقة ومقتطفات منه من الشبكات الاجتماعية “فيسبوك” و”تويتر” و”إنستغرام”، ما أن بدأ في الانتشار في شبكة الإنترنت.
وكتبت المطربة الأمريكية لبالغة من العمر 61 عاما بالمناسبة قائلة: “الحقيقة تجعل منا جميعا أحرارا، لكن بعض الناس لا يريدون الإنصات إلى الحقيقة”.
كما وجهت مادونا انتقادات في تعليق مرفق بالفيديو، إلى المسؤولين الذين، رأت أنهم، يجنون المال عبر إطالة البحث عن لقاح “تم إثباته وهو متاج منذ عدة شهور”.
وقامت إدارة “إنستغرام” على الفور بوضع علامة على المنشور، على أنه يحتوي على معلومات خاطئة وخطيرة، وبعد ذلك قامت بحظره.
يذكر أن مادونا كانت أعلنت في 30 أبريل الماضي أنها خضعت لاختبار، أظهر وجود أجسام لديها مضادة للفيروس التاجي، ما يعني أن العدوى مرت بها من دون أعراض.
وأكدت ماونا حينها أنها تستطيع الآن “تنفس هواء كوفيد – 19” من دون خطر!
وكان الرئيس الأمريكي ونالد ترامب قد تعرض مؤخرا ولسبب مطابق لإجراء ممائل، حيث حذفت ثلاثة مواقع للتواصل الاجتماعي مشاركة له تحدثت عن وجود علاج لعدوى الفيروس التاجي.