طلب الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب وضع ملصقات “صنع في إسرائيل” على المنتجات القادمة من الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من إن جميع دول العالم تقول إنها محتلة بشكل غير قانوني من قبل الإسرائيليين.
وبعث الجمهوريون، وغالبيتهم من الموالين لإسرائيل منذ عقود، رسالة إلى ترامب تدعوه إلى التراجع عن خطوة الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2016 التي تتطلب تصنيف البضائع تحت علامة ” صنع في الضفة الغربية”.
ووصلت وقاحة أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين إلى تسمية الضفة الغربية المحتلة بيهودا والسامرة، وهو المصطلح الذي تستخدمه حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وحث الجمهوريون ترامب على الاستمرار في سياسته المؤيدة لإسرائيل.
وتم بعث نسخة من الرسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوشين.
ووفقاً للتقارير القادمة من البيت الأبيض، فإن إدارة ترامب تنوي بالفعل القيام بهذه الخطوة المخالفة للقانون الدولي، ولم تكن رسالة الجمهوريين إلا إشارة أخرى على إقرار السياسة الجديدة.