من الممكن أن يؤثر الطقس بشكل كبير على تجارب الحياة اليومية. فهو يؤدي، على سبيل المثال، إلى زيادة أو قلة الرغبة في قضاء فترة من الوقت في الأماكن المفتوحة، أو في جعل الانتقال إلى مكان العمل أكثر أو أقل متعة.
وذكر موقع “ميديكال إكسبريس الالكتروني” أنه بينما بحثت العديد من الدراسات السابقة التأثيرات التي من الممكن أن يسببها الطقس على الحالة المزاجية العامة للأشخاص وعلى مستويات الطاقة لديهم، مازال مدى تأثيره على تجاربهم في البيئات المهنية، غير مفهوم بصورة جيدة.
ومع وضع ذلك في الاعتبار، أجرى الباحثون في جامعة “لوفانا” ببلدة لونيبورج في ولاية ساكسونيا السفل بشمال غرب ألمانيا، دراسة مؤخرا تبحث آثار الطقس الصباحي اليومي على ما يشعر به الاشخاص أثناء تواجدهم في العمل.
ومن المثير للاهتمام أن البيانات التي جمعها الباحثون أشارت إلى أن الطقس الصباحي كان مرتبطا فقط بالحالات الإيجابية التي تتسم بالحالات النفسية الإيجابية، وليس بالحالات السلبية. وبعبارة أخرى، وجد الباحثون أنه كلما كان الطقس أفضل في الصباح، كلما زاد شعور الموظفين بالنشاط والرضا عن عملهم.
وعلى العكس من ذلك، فعندما كان الطقس سيئا، كلما شعر الأشخاص بمزيد من الارهاق وعدم الرضا. من ناحية أخرى، يبدو أن مؤشرات الحالة الأكثر سلبية، مثل الإرهاق والتوتر، لا تتأثر بالطقس.