يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلقاء خطاب صباح اليوم الإثنين، يعلن من خلاله وقف التشريعات القضائية التي تسمى بـ “الإصلاحات” بالنسبة لحلفائه، ويرى فيها الإسرائيليون بأنها محاولة لـ “إضعاف القضاء”.
وتشهد الحلبة السياسية الإسرائيلية حراكًا واسعًا لمحاولة وقف هذه التشريعات، وخاصة من قبل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، الذي يتواصل مع وزراء من الليكود ومع قادة أحزاب الحريديم الذين أعلنوا بدورهم أنهم يؤيدون أي خطوة من نتنياهو لوقف هذه التشريعات.
وأوعز رئيس حزب شاس أرييه درعي بوقف التصويت على مشروع قانون “درعي2” في الكنيست.
وبالرغم من هذا الحراك، صوتت لجنة الدستور في الكنيست الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون تغيير تركيبة تعيين القضاة، وسيقدم للكنيست للتصويت عليه.
وأعرب حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه بتسلئيل سموتريتش، عن رفضه لأي محاولة لوقف التشريعات، والتنازل والاستسلام لمن وصفهم بـ “المستبدين”.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بزعماء احزاب ائتلافه الحكومي قبيل الخطاب الذي سيلقيه.
وشهدت المدن الإسرائيلية، الليلة الماضية، أشد احتجاجات منذ بدء التظاهرات الاحتجاجية، وخرج الآلاف للتظاهر في مختلف المدن، خاصة قرب منزل نتنياهو في القدس، وفي شارع أيالون الرئيس في مدينة تل أبيب، والذي تحول إلى ما يشبه “ميدان التحرير”، الذي لجأ إليه الآلاف من الإسرائيليين للتعبير عن احتجاجاتهم بعد إقالة نتنياهو، لوزير جيشه يؤاف غالانت.
وأعلن رؤساء الجامعات الإسرائيلية، وكذلك مجالس طلبة المدارس الإعدادية والثانوية عن تعطيل مسيرة التعليم.
وقرر رؤساء المجالس المحلية الشروع في اضراب عن الطعام لحين اعلان وقف التشريعات.