في الثاني من يوليو، تم التبرع بالدم بمشاركة 60 مشاركًا في ’Hayahulet Signal‘ في إثيوبيا مع وجود حاجة وطنية لزيادة معدل التبرع بالدم.
الحدث، الذي نظمته ’الثقافة السماوية، السلام العالمي، وإحياء النور (HWPL)‘، و’مجموعة شباب السلام الدولي (IPYG)‘، وبنك الدم الوطني، استهدف منظمات الشباب الإثيوبية وجماعات حقوق الإنسان في أديس أبابا. من أجل تعزيز إرادة السلام، أقيمت فعالية للتبرع بالدم في إثيوبيا، حيث وقعت حادثة إراقة الدماء حتى وقت قريب بسبب الصراع الداخلي، وكان من بين الحضور البارزين Terrefe Terefe Tafesse World Yes، مدير برنامج جمعية دعم الصداقة؛ شالا تشو ووركو، المؤسس المشارك لـ Positive Peace Ethiopia. انضم نموذج AU وSafe Light أيضًا في هذا الحدث للمشاركة في الغرض.
وفقًا للأبحاث، فقد ثبت أن الانخراط في أنشطة تطوعية مثل التبرع بالدم يقلل من أعراض الاكتئاب، ويحسن الصحة العامة، ويقلل من خطر التدهور البدني، بل ويطيل من العمر. بصرف النظر عن الفوائد الجسدية، فإن التبرع بالدم يعزز أيضًا الشعور بقيمة الذات وروح المجتمع، مما يساهم في الرفاهية النفسية.
صرح أحد المشاركين، السيد شالا تشو ووركو، المؤسس المشارك لمنظمة السلام الإيجابية بإثيوبيا، “اليوم، جئنا إلى هنا لإعطاء الحياة. لأن التبرع بالدم يمنح الحياة. يأتي الكثير من الأشخاص إلى هنا بدعوتنا. في المرة القادمة، نريد أن العمل مع HWPL العديد من الأعمال. نقوم بتدريس مختلف حول السلام مع HWPL. لقد قمنا بترتيب تدريس السلام بشكل فردي. لذلك مع HWPL، سننظم الجامعات والكليات. ونحتاج إلى منظمات أخرى للانضمام إلى هذا.”
تعد الحملة فرصة لتشجيع وتعزيز التبرع بالدم الطوعي في إثيوبيا من خلال التعاون مع المنظمات المحلية. ويؤكد أهمية الجهود الجماعية في نشر الوعي وتعزيز ثقافة التبرع بالدم الطوعي.
على نطاق أوسع، HWPL، التي تأسست في 25 مايو 2013، هي منظمة سلام دولية مسجلة كمنظمة غير حكومية مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) وإدارة الاتصالات العالمية (DGC). وتتمحور مهمتها حول تحقيق السلام العالمي ووقف الحروب في جميع أنحاء العالم.