كشفت صحف عبرية، الجمعة، عن قرارات جديدة ومبالغ مالية إضافية ستخصص للمستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإنه الحكومة الإسرائيلية ستروج خلال الأسابيع المقبلة للاعتراف الفعلي ببؤر استيطانية ومستوطنات لا تتمتع بوضع “مستقل رسمي”، لتصبح معترف بها ويتم تحويل ميزانيات لها بمئات الملايين من الشواكل بشكل مباشر، خاصة للبنية التحتية والتعليم وغيره.
وسيتاح للعديد من المستوطنات خاصة في القدس وغلافها وبعض مناطق الضفة الغربية، تقديم طلبات للاعتراف بها رسميًا.
وسيتم الاعتراف بالعديد من البؤر الاستيطانية المحيطة ببعض المستوطنات على أنها أحياء من ضمن تلك المستوطنات ويتم تقديم الميزانيات لصالحها.
فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أنه سيتم تحويل نحو مليار شيكل لصالح المستوطنات والبؤر الاستيطانية خاصة في مناطق (ج).
وبينت الصحيفة، فإن 672 مليون شيكل من هذا المبلغ سيحول من موازنة 2023 – 2024، لكن هناك أجزاء منها لم يتم تحديد كلفتها، سيتم لاحقًا تحديدها وسيتم صرفها من أموال الوزارات المختلفة مثل المالية والداخلية والجيش.
وتقود الحراك، وزيرة الاستيطان أوريت ستروك التي أعلنت تخصيص ثلث المبلغ من ميزانية مكتبها.
وتهدف ستروك إلى زيادة الاستيطان في مناطق (ج)، بحجة منع سيطرة الفلسطينيين على تلك المنطقةـ، ومحاربة “الإرهاب”.
وقال ستروك: “نعم، نحن نعزز المستوطنات، وقريبًا ستكون هناك قرارات مهمة وممتازة، لن تكون هناك طبقة ثانية من مواطنينا”.
وعقبت الخارجية الأميركية الليلة الماضية على الخطة المنشورة، مؤكدةً معارضتها لذلك ولأي توسع استيطاني يهدد حل الدولتين، ويزيد من التوترات ويضر بالثقة بالطرفين، مناشدةً إسرائيل بالامتناع عن هذه الأعمال.
