حذرت مؤسسة المواصفات والمقاييس، من عمليات التشويه والتضليل والافتراء على المنتجات الفلسطينية عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنها رصدت خلال الأيام الماضية تداول بعض المستخدمين صورا لمنتجات ومصانع فلسطينية، وهي في حقيقة الأمر لا تمت بأي صلة بالمصانع والمنتجات الفلسطينية.
وقالت المؤسسة: “ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها المنتج الوطني لعمليات تضليل وتشويه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل تصاعد حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال، وتمكن المنتج الوطني من الارتقاء بجودته وقدرته التنافسيتين، والوصول إلى كثير من أسواق بلدان العالم”.
وأكدت أن المنتجات الفلسطينية أصبحت تغزو الأسواق الخارجية وتنافس وتنجح، وتلبي مواصفات تلك الأسواق وشروطها، فتصدير منتجات زراعية وغذائية فلسطينية إلى أسواق أوروبية أو أميركية، يتطلب إجراء الفحوصات الضرورية لبقايا المبيدات والمواد الكيميائية في المحاصيل الزراعية أو منتجات التصنيع الغذائي، واتباع المواصفات فيما يتعلق بالتعبئة والتغليف والتخزين وما إلى ذلك، وهذا يعني وجود المختبرات المؤهلة والمعتمدة لإجراء الفحوصات، ووجود طواقم وكفاءات في المؤسسة مدربة ومعدة للقيام بذلك.
ودعت المؤسسة جمهور المستهلكين إلى عدم الالتفات لهذه الصور والحملات التضليلية، وتفويت الفرصة على أصحاب الأجندات المشبوهة، في ظل ما يتعرض له أبناء شعبنا من هجمة إسرائيلية شرسة، مؤكدة استعدادها التام لتلقي أية ملاحظات أو شكاوى على المنتجات المعروضة في السوق الفلسطيني التي لا تحقق المتطلبات، وذلك عبر الرقم المباشر 134.