ألغى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين تأشيرة إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز.
وقال كوهين -في منشور عبر منصة “إكس”، إن قراره إلغاء تأشيرة إقامة هاستينغز، جاء بسبب عدم إدانتها أحداث السابع من أكتوبر”.
وكانت المنسقة الأممية، الكندية الجنسية، لين هاستينغز، قد حذرت، يوم أمس الثلاثاء، من أن توسع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع، يمكن أن يؤدي إلى “سيناريو أكثر رعبا”، قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
وفي بيان لها، أكدت هاستينغز أن توسع العمليات البرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة “أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين على اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا، حيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء والماء والمأوى والأمان”.
وأوضح البيان، أنه “لا مكان آمنا في غزة، ولم يبقَ مكان يمكن التوجه إليه”.
وأعربت هاستينغز عن أسفها لأن “الظروف المطلوبة لإيصال المعونات إلى الناس في غزة لا تتوفر”، مشيرة إلى أن “كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سُمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق”.