“الكارثة” بعيون إسرائيلية: مقتل 21 ضابطًا وجنديًا في تفجيرٍ بخانيونس

23 يناير 2024آخر تحديث :
 “الكارثة” بعيون إسرائيلية: مقتل 21 ضابطًا وجنديًا في تفجيرٍ بخانيونس

 اعترف جيش الاحتلال بمقتل 21 جنديا بنيران المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة، أمس الإثنين 22 يناير\كانون الثاني 2024>

وأقر المتحدث باسم جيش الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، بمقتل 21 من ضباط وجنود الجيش خلال المعارك في القطاع.”.

ووصفجيش الاحتلال ما حدث لضباطه وجنوده يوم أمس على يد المقاومة في غزة بالـ”كارثة”.

وقال رئيس دولة الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ بعد إعلان مقتل 21 ضابطاً وجندياً: “صباح صعب لا يطاق”.

وأوضحت مصادر عبرية  أن “الحدث كبير في خانيونس، ونتائجه صعبة”، مشيرة إلى أن “أكثر من 13 مروحية إنقاذ تشارك في عمليات الإخلاء من خانيونس”.

وقال موقع “والا” العبري إن اليوم هو أحد أصعب أيام القتال في قطاع غزة منذ بداية الحرب، فيما كتبت مصادر عبرية بأن انفجار شاحنة المتفجرات هو حدث بسيط مقارنة بحدث خانيونس الأخير.

و بعد حدثين أمنيين صعبين، قالت مصادر لـ”شبكة قدس”: جيش الاحتلال ينسحب من عدة محاور في خانيونس، ويعيد تمركزه في أماكن سابقة كان يتواجد بها.

في الأثناء، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام تفاصيل جديدة غرب خانيونس، قالت فيها إنه بعد استهداف دبابة بقذيفة “الياسين” وتدميرها، حاولت قوة إنقاذ إسرائيلية سحب الدبابة من المكان فتصدى مقاتلونا للجنود ومنعوهم من التقدم صوب الآلية، ثم قصف طيران الاحتلال الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها.