نفت عائلة الشهيد محمد نايف جعابيص 21 عاما ما ادعاه الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ابنها عملية دهس واصطدام متعمد بحافلة اسرائيلية.
وأوضح عم الشهيد أبو أمجد جعابيص لوكالة معا المحلية أن محمد خرج اليوم من منزله كعادته الى عمله – سائق جرافة- وخلال قيادته الجرافة في شارع “شموئيل هنفي-الخط الفاصل بين القدس الغربية والشرقية-” أطلق مستوطن اسرائيلي النار عليه من علو ولدى محاولته الرجوع الى الخلف تم اطلاق النار مجددا، وبعد ذلك حصل الاصطدام مع الباص مع اطلاق نيران كثيفة عليه.
وأضاف أبو امجد أن شهود عيان وتسجيلات على الهواتف المحمولة تؤكد راوية العائلة وتنفي ادعاء الشرطة الاسرائيلية.
وحول اتصال الشهيد محمد جعابيص بعائلته لتوديعها نفى العم تلك الأقوايل واعتبرها ادعاءات مشبوهة وغير دقيقة.
وقال ابو امجد :”ان الشرطة تدعي كما تشاء لتبرير اعتداءاتها على الفلسطينيين ولتبرير جرائمها، وهذه سياسية اسرائيلية قديمة جديدة”، مضيفاً :”محمد قتل بدم بارد”.
وكانت الشرطة الاسرائيلية قد قالت اليوم إن سائق جرافة صدم حافلة اسرائيلية بشكل متعمد ما أدى الى انقلابها، وقد أصيب سائق الحافلة الاسرائيلي بجروح وصفت بالبسيطة بالاضافة الى اربعة اخرين، وقتل أحد المارين.
ولفت ابو امجد إلى أن عائلة جعابيص فجعت قبل يومين بوفاة طفلين من العائلة قضيا حرقاً بسبب شبوب حريق في بيتهم بجبل المكبر.
وفي حديث مع طاقم الاسعاف الذي حضر الى مكان الحادث اكد أن الشاب محمد جعابيص توفي بسبب اطلاق النار عليه بشكل مباشر، حيث اصيب بالرصاص في كافة انحاء جسده.
والى ذلك داهمت شرطة الاحتلال والمخابرات حي جبل المكبر، واندلعت اشتباكات محدودة القت خلالها القوات القنابل الغازية بكثافة على المواطنين ومنازلهم، واصيب العشرات بحالات اختناق شديدة، كما اعتقلت والد الشهيد ومختار عائلة الجعابيص “موسى جعابيص”. ison.