يواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الرابع على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة واعتقال العشرات، ودمارا كبيرا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن مسن يبلغ من العمر (65 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الحي في الفخذ في مخيم جنين.
وكان خمسة مواطنين أصيبوا، مساء أمس، من حاجز الجلمة العسكري جراء اعتداء الاحتلال عليهم بالضرب، فيما تعاملت طواقم الهلال الأحمر مع إصابتين بشظايا الرصاص الحي في أحد مراكز إيواء النازحين من مخيم جنين، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
وفرض الاحتلال حظر التجوال على المواطنين المتواجدين داخل المخيم بعد أن أجبر مئات العائلات في على ترك منازلها تحت تهديد السلاح وبالقوة، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وفرض حصارا مشددا عليه وأغلق مداخله، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.
وقطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة.