md price pharmacy discounts. أقدمت السلطات الإسرائيلية على إلغاء حق إقامة مواطنة مقدسية بسبب تواجدها في كندا مع زوجها الذي يعد لشهادة الدكتوراة.
فعندما توجهت المواطنة المقدسية تمام قلمبو الزبيدي الى القنصلية الإسرائيلية في تورنتو قبل عدة أشهر لغرض تجديد وثائق سفرها، أبلغت بأن حقها في الإقامة بالقدس قد ألغي بسبب اقامتها خارج حدود القدس، علما أنه منذ انتقالها مع زوجها الى فانكوفر عام 2006 دأبت باستمرار على تجديد وثائق سفرها خشية فقدان بطاقة هويتها المقدسية.
وعلى ضوء قرار السلطات، فقد فقدت المواطنة الزبيدي (38 عاما) المولودة في القدس وابنتها وضعهما القانوني في كندا، ما يعني عدم تمكنهما من الحصول على التأمين الصحي وعدم قدرتها على السياقة، إضافة الى عدم تسجيل ابنتها في المدارس الكندية.
وعندما طالبت بعقد جلسة مع القنصلية الإسرائيلية في تورنتو، لم تتمكن من حضورها لعدم امكانية الطيران الى هناك بعد إلغاء وثائق سفرها، لكنها نجحت في الحديث مع أحد مسؤولي القنصلية لمدة 4 دقائق لتقديم استئناف على ذلك القرار، إلا أنها أبلغت الأحد الماضي ان استئنافها رفض.
إلا أنه من الواضح أن الدراسة لا تطرح فرضية أن الشخص نقل مقر اقامته الى مكان آخر. وأضافت ان وزارة الداخلية تتجاهل حقوق الطفلة، فهي لم تختر أن تعيش في مكان آخر ووجدت نفسها بدون أي وضع قانوني.
يشار الى أنه منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس عام 1967، اعتبر المواطنون المقدسيون مقيمين دائمين في مدينتهم ومنحوا بطاقة الهوية الزرقاء، غير أن هذا الحق يفقد في حال انتقالهم للإقامة خارج المدينة لمدة سبع سنوات.
ووفقا لبيانات (هموكيد – مركز الدفاع عن الفرد) ومقره القدس الشرقية، قامت السلطات الإسرائيلية بإلغاء حق الإقامة لـ 106 مقدسيين عام 2013، بضمنهم 50 امرأة و24 قاصرا. ومنذ بدء الاحتلال، ألغت إسرائيل حق الإقامة لنحو 14000 مقدسي.
