أكد زياد النخالة نائب الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن توقيع اتفاق وقف دائم لإطلاق النار مع ضمان فك الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي “بات وشيكا”، وسيكون التوقيع حال انتهاء مدة وقف إطلاق النار.
وقال النخالة :”قطعنا شوطاً كبيراً في مفاوضات القاهرة باتجاه وقف النار على أن يكون هناك انهاء تام للحصار والعدوان على غزة، واتفقنا أن يكون هناك فتح لمعابر القطاع، وتسهيل دخول كل ما يلزم لقطاع غزة، وتوسيع مساحة الصيد وإنهاء المنطقة العازلة وسينقلنا هذا الاتفاق بإذن الله من حالة الحرب الى الإعمار ولملمة الجراح، وإعادة إعمار البيوت التي هدمت، إعادة الناس الى بيوتهم اولى اولوياتنا حال انتهاء هذا العدوان”.
وأضاف :”موضوع الحق في الميناء والمطار سيبحث بعد شهر من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأوضح وجود تشنجات امنية وعراقيل إسرائيلية عدة، في بعض الموضوعات، مشيراً أن القوات الإسرائيلية تحفظت على إدخال مواد البناء وفتح المعابر وانه تم الاتفاق على أن تستلمها وتشرف على إداراتها السلطة الفلسطينية.
وكشف النقاب عن طلب إسرائيلي من الفصائل في اولى جولات التفاوض بضرورة نزع سلاحها، ووقف تهريبه وتصنيعه والكشف عن انفاقها، الا أن الطلب ألغي بجهد مصري إيجابي وفصائلي قوي.
كما أكد ان الوفد الفلسطيني الموحد ناقش قضية فتح معبر رفح في ورقة منفصلة عن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، مشيراً أن الجانب المصري وعد بتقديم تسهيلات ملموسة.
وقال :”نتمنى ان تكون النتائج إيجابية للمواطن الفلسطيني الذي نضع مصالحه امام عيوننا، لا يمكننا أن ننسى النازحين، وسيعود الاعمار، وستعود الحياة لقطاع غزة، معركتنا القادمة سنقودها موحدين، وغزة تستحق المزيد فالشعب الفلسطيني يجب أن يدرك أنه سجل في تلك المعركة تاريخاً ناصعاً في محاربة العدوان وعلى المواطن الفلسطيني أن يتفاءل خيراً الايام القادمة”.
وأختتم قائلا :”ننحني إجلالاً وإكبارا لشهداء الشعب الفلسطيني .تحية للأمهات الشهداء وأباء الشهداء ولكل الشعب الفلسطيني الذين لولا صمودهم ما صمدت المقاومة، هم كرامتنا وعزنا ومجدنا، هم القاعدة التي تنطلق منها المقاومة”. online pharmacies in usa.