sam’s wholesale generic cialis. كتب عاموس هارئيل المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” في عدد اليوم الخميس “انه من المنطقي الافتراض ان من اتخذ القرار بضرب قافلة سيارات حزب الله في الجولان كان على علم بوجود الجنرال الايراني ضمن هذه القافلة”.
واعتبر هارئيل ان ما اوردته وكالة رويترز للانباء على لسان احد العسكريين الاسرائيليين ان اسرائيل لم يكن لديها علم بوجود الجنرال الايراني ضمن القافلة، ليس موثوقا، لانه ذلك اتبع بنشر بيان رسمي من الاجهزة الامنية جاء فيه ان كلام هذا العسكري غير موثوقا.
واشار هارئيل الى “ان جهاد مغنية كان يتولى مسؤولية إدارة عدة مجموعات تابعة لحزب الله، كانت تخطط للقيام بهجمات ضد اسرائيل، وفتح جبهة جديدة مع اسرائيل في الجولان، تحسبا من ضربة اسرائيلية ضد لبنان، وان هذه المجموعات كانت هي المسؤولة عن إطلاق صواريخ من المنطقة، وزرع العبوات الناسفة، والقذائف المضادة للدبابات.
واضاف هارئيل انه بناء على معلومات استخبارية فإن مغنية قطع مراحل متقدمة في إعداد هذه المجموعات وتجهيزها للقيام بعمليات نوعية، وهو ما يفسر جولته التي قتل فيها برفقة عسكريين آخرين من الحزب.
واشار هارئيل الى ان القافلة المستهدفة كانت تتحرك في مركبتين، وان المعضلة كانت لدى متخذي القرار بالضربة هي بمحدودية الفرصة لتوجيه مثل هذه الضربة، التي من شأنها ان تعيق التخطيط القائم عدة شهور اخرى، الا انه في المقابل – حسب هارئيل – فقد كان من المفروض على جهة القرار ان تفترض وجود الجنرال الايراني ضمن القافلة، الامر الذي سيؤدي الى مزيد من التوتر في العلاقة مع ايران وحزب الله، سيما وان الضربة تمت بعد ايام من خطاب نصر الله الذي هدد فيه بضرب اسرائيل.
واختتم هارئيل “اذا كانت اسرائيل هي التي نفذت الضربة، فإن قرارها كان بيد وزير جيش الاحتلال وبمصادقة من رئيس الحكومة”.