عشراوي وفرج يدليان بشهادتهما في محاكمة أمريكية عن عمليات في إسرائيل

11 فبراير 2015آخر تحديث :
عشراوي وفرج يدليان بشهادتهما في محاكمة أمريكية عن عمليات في إسرائيل

free sample of viraga. أدلت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي بشهادتها في نيويورك امس الثلاثاء في دعوى قضائية لتحديد مدى مسؤولية السلطة ومنظمة التحرير عن عمليات نفذت في إسرائيل قبل أكثر من عشر سنوات.

وتطالب الدعوى السلطة ومنظمة التحرير بدفع ثلاثة مليارات دولار تعويضات لقتلى الهجمات.

ورفع القتلى وأسرهم الدعوى على السلطة ومنظمة التحرير في ستة حوادث إطلاق نار وتفجيرات بالقدس في الفترة من 2002 إلى 2004 أسفرت عن مقتل 33 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين. واتهموا السلطة ومنظمة التحرير بتقديم الدعم للمسلحين الذين نفذوا الهجمات.

وقال محامو الفلسطينيين في محكمة اتحادية أمريكية إن حكومتهم لا ينبغي أن تتحمل مسؤولية تصرفات عدد قليل من الأفراد الذين تصرفوا من تلقاء أنفسهم أو بناء على طلب من جماعات مسلحة مثل حركة (حماس).

وقالت عشراوي إنها وزعماء بينهم الرئيس الراحل ياسر عرفات عملوا مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لمكافحة الإرهاب اثناء تلك السنوات.

وفي إشارة إلى الهجمات قالت عشراوي “لم تخدم قضية السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية ولا قضية الحرية.”

واستمرت شهادة عشراوي نحو ساعتين وتلت شهادة ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة.

واتهم محامو المدعين الفلسطينيين بـ “تقديم أموال لمتشددين أدينوا في أعمال إرهابية كوسيلة لدعم أعمالهم”.

وقال فرج لهيئة المحلفين إن الهدف من دفع الأموال هو مساعدة أسر المدانين وإزالة الأسباب الاقتصادية التي قد تدفعهم لتنفيذ المزيد من العمليات.

وخلال الشهادة سأل كينت يالوفيتز محامي المدعين فرج عن عبد الله البرغوثي المتهم بأنه أحد كبار خبراء صناعة القنابل بحماس.

وكان فرج شهد في وقت سابق بأن البرغوثي هرب من سجن فلسطيني في عام 2002. لكن يالوفيتز أطلع فرج على تقرير للشرطة الإسرائيلية يقول فيه البرغوثي إن قوات الأمن الفلسطينية اطلقت سراحه على الرغم من دوره المزعوم في عدة هجمات.

وقال فرج إنه لا يعرف مصدر تقرير الشرطة.

وفي وقت لاحق اعتقلت إسرائيل البرغوثي وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في نهاية المطاف.