صنعاء – NTV – أكد تنظيم القاعدة في اليمن أمس مقتل نائب زعيمه السعودي سعيد الشهري المُكَنَّى «أبوسفيان الأزدي»، المطلوب رقم 36 على قائمة الـ85 مطلوباً لدى الجهات الأمنية السعودية، جراء غارة أميركية بطائرة من دون طيار، استهدفت الشهري الذي سعى إلى توحيد فرعي التنظيم في السعودية واليمن في 2009.
وأثار الإعلان عن مقتل الشهري اهتماماً إعلامياً كبيراً في أرجاء العالم أمس. وقال المسؤول «الشرعي» في فرع تنظيم القاعدة في اليمن أحد المطلوبين على قائمة الـ85 السعودي إبراهيم الربيش في مقطع مرئي: «أتقدم للمجاهدين بالتعزية على مقتل سعيد الشهري المعروف بأبي سفيان الأزدي، الذي قتل في غارة جوية من دون طيار»، مشيراً إلى أن الشهري رحل إلى أفغانستان قبل أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، وأصيب هناك ثم تعرّض للسجن بضعة أعوام. وقال الربيش خلال المقطع ومدته 11 دقيقة، إن الشهري «تعرض للقصف مراراً، وأصيب في ثلاث منها، أصابته في كلتا يديه وقدميه، وفقد إحدى عينيه، وقتلته الرابعة». ولفت إلى أن التساهل في الاحتياطات الأمنية من خلال المكالمات التي يجريها عبر شبكات الاتصالات لمعرفة حال الموقوفين، أتاح تحديد مكانه.
ويعد الشهري أبرز المطلوبين للجهات الأمنية السعودية، وهو الرجل الثاني في التنظيم بعد قائده اليمني ناصر الوحيشي. وعمل الشهري منسقاً في إيران لدخول المقاتلين أفغانستان قبل أحداث 11 سبتمبر 2001، وشارك في الأحداث هناك حتى تعرض لإصابة، ونقل بعدها إلى قاعدة باغرام الأميركية، ثم إلى معتقل غوانتانامو، ومكث هناك 6 أعوام، وتسلمته السعودية بعد ذلك، وأطلقته بعد صدور حكم من المحكمة بالاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن.
ويذكر أن محمد الشهري شقيق سعيد تحدث إلى «الحياة» في وقت سابق، وقال إن شقيقه المطلوب أمنياً سبّب أزمة لأسرته باختياره البقاء وسط من وصفهم بـ«التكفيريين»، وتخطيطه لأعمال إرهابية ضد وطنه، وقال: «سعيد ورّط عدداً من أشقائه مع الجهات الأمنية»، مشيراً إلى أن أسرته لا تريد أن تعرف عنه طالما كانت نياته إرهابية.
ويعد الشهري أبرز المطلوبين للجهات الأمنية السعودية، وهو الرجل الثاني في التنظيم بعد قائده اليمني ناصر الوحيشي. وعمل الشهري منسقاً في إيران لدخول المقاتلين أفغانستان قبل أحداث 11 سبتمبر 2001، وشارك في الأحداث هناك حتى تعرض لإصابة، ونقل بعدها إلى قاعدة باغرام الأميركية، ثم إلى معتقل غوانتانامو، ومكث هناك 6 أعوام، وتسلمته السعودية بعد ذلك، وأطلقته بعد صدور حكم من المحكمة بالاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن.
ويذكر أن محمد الشهري شقيق سعيد تحدث إلى «الحياة» في وقت سابق، وقال إن شقيقه المطلوب أمنياً سبّب أزمة لأسرته باختياره البقاء وسط من وصفهم بـ«التكفيريين»، وتخطيطه لأعمال إرهابية ضد وطنه، وقال: «سعيد ورّط عدداً من أشقائه مع الجهات الأمنية»، مشيراً إلى أن أسرته لا تريد أن تعرف عنه طالما كانت نياته إرهابية.