بحضور الرئيس عباس ..افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بالبحر الميت

22 مايو 2015آخر تحديث :
بحضور الرئيس عباس ..افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بالبحر الميت

عمان – شاشة نيوز – افتتح ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات اليوم الجمعة الجلسة الرئيسية للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد تحت شعار (إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والتعاون بين القطاعين العام والخاص).

ويعقد المؤتمر بمشاركة شخصيات رفيعة في مقدمتها الرئيس محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من القادة السياسيين والاقتصاديين في المنطقة والعالم.
ويتناول المنتدى ـ الذي ينعقد للمرة الثامنة في منطقة البحر الميت بصفة دورية والتاسعة في المملكة ـ عددا من القضايا الإقليمية والعالمية، لاسيما التحديات التي فرضتها الصراعات في المنطقة وتداعياتها على دورها وشعوبها ودور الأردن في هذه القضايا.

ووفق وكالة أنباء الشرق الأوسط، يسلط المنتدى، ضمن فعالياته، الضوء على الإمكانات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة من خلال جلسة خاصة بعنوان (الأردن انطلاقة متجددة) تتناول أولويات الاستثمار التي تقود التقدم الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، يليها إعلان عدد من المشروعات الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية وتوقيع عدد من الاتفاقيات.

ومن أبرز محاور المنتدى موضوعات الصناعات والتنافسية والتشغيل والريادة والحوكمة وبناء المؤسسات والتعاون الاقتصادي في المنطقة، كما يتناول عددا من القضايا التي تخص المنطقة، لاسيما قضايا التعليم وتشغيل الشباب العربي وعددا من المبادرات التي سيطلقها قياديون أبرزها مبادرة التوظيف في الوطن العربي والبنية التحتية الاستراتيجية العالمية.

وتشتمل فعاليات المنتدى اليوم جلسة (التعامل مع قضايا فجوة الطاقة) من ناحية تأثيرات المشهد المتغير للطاقة على الصناعة واقتصاديات المنطقة وجلسة (مستقبل الأزمة السورية وكيفية ترجمة الجهود الإنسانية إلى حلول دبلوماسية، بنطاق أوسع، للصراع الدائر هناك).

وسيتم توزيع جوائز الريادة الاجتماعية لعام 2015، حيث سيعلن مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفسور كلاوس شواب رياديي العام في مختلف المجالات في دول المنطقة.
وتتضمن فعاليات المنتدى كذلك جلسة خاصة بعنوان (وضع مصر في إقليم متغير) وأخرى (بناء إطار إقليمي للازدهار والسلام من خلال كبح جماح العنف والإرهاب في المنطقة).
وتسلط جلسة (مستقبل الوظائف) الضوء على القوى التي تخل بنظام التوظيف وتعيد تشكيل سوق العمل في المنطقة، فيما تتناول جلسة (متطلبات الشباب) ماهية التحولات الضرورية لتمكينهم بالأدوات لتحقيق السلام والازدهار في المستقبل.

وتتناول جلسة خاصة حول العراق بعنوان (التحدي الثنائي في العراق) كيف يمكن للجهات المحلية والدولية أن تتعامل مع تهديدات منظمة “داعش” الإرهابية وفي الوقت ذاته بناء رؤية شاملة للدولة العراقية.
وتركز جلسة “أجندة الإصلاح” على كيفية مساهمة سن القوانين في تحقق النمو الشامل، فيما تركز جلسة “التوقعات الجيو- استراتيجية” على كيفية مساهمة إعادة تشكيل التحالفات الحالية في صياغة مستقبل المنطقة السياسي. discount canadin drugs.