amoxicillin for sale in us. قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الإثنين، إن مقاطعة محاكم الاعتقال الاداري ستتسع ابتداء من مطلع آب المقبل برفض 480 اسيرا اداريا المثول امام هذه المحاكم باعتبارها محاكم صورية وشكلة ولا تلتزم بمعايير المحاكمات العادلة.
واوضح قراقع، خلال زيارته عائلة الاسير الاداري ايمن حسين محمد الزعاقيق في قرية بيت أمر في محافظة الخليل، ان 60 اسيراً بدأوا هذه الخطوة اعتبارا من مطلع تموز الجاري وان نطاق الخطوة سيتسع مع بداية آب حسب الاسرى الاداريين انفسهم.
واشار إلى أن ‘معركة الاداري’ تحتاج الى مساندة دولية واسعة، باعتبار الاعتقال الاداري حسب الطريقة الاسرائيلية اعتقالاً تعسفيا ومخالفاً لاتفاقيات جنيف ويستخدم كعقوبة جماعية بحق الاسرى.
وأوضح ان الاسرى قرروا الطعن بشرعية المحاكم الاسرائيلية وعدم اعطاءها اي غطاء قانوني لاعتقالهم إدارياً.
وذكر قراقع ان عشرات الاسرى قضوا اكثر من 10 سنوات في الاعتقال الاداري دون تهم او محاكمات عادلة.
ويقبع الأسير الزعاقيق (36 عاما)، في سجن النقب بعد تجديد اعتقاله اداريا للمرة الثالثة على التوالي، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، وقضى 7 سنوات في الاعتقال الاداري من ضمن 11 عاماً قضاها في سجون الاحتلال، ويعاني من مشاكل صحية بالكلية اليمنى، حيث توقفت عن العمل تماماُ وهو بحاجة الى فحوصات وعناية طبية، واكتشف مؤخراً وجود حصى في الكلية اليسرى وهو بحاجة لعملية جراحية عاجلة.
من جهة أخرى، قال قراقع إن الاحتلال الاسرائيلي تسبب منذ عام 1967 بكوارث ومآسي بحق الاسرى وعائلاتهم، وزرع المعاناة الدائمة والجروح النازفة في آلاف الاسر الفلسطينية والاسرى المحررين.
واضاف، خلال زيارته الاسير المريض نعيم شوامرة وعائلة الشهيد الاسير جعفر عوض، إلى ان سلطات الاحتلال تتبع سياسة منهجية من الاهمال الطبي والاستهتار بحياة وصحة الاسرى المرضى القابعين في سجونها، والامتناع عن تقديم العلاجات والفحوصات اللازمة لهم ما ادى الى تفاقم الامراض في اجسادهم بشكل كبير وسقوط عدد منهم شهداء.
ووصف قراقع سجون الاحتلال بانها ‘أداة للموت البطيء’، حيث هناك ما يزيد عن 1500 حالة مرضية صعبة وخطيرة و25 حالة حياتهم مهددة بالموت من المصابين بالسرطان والاورام والشلل والاعاقة، لافتا الى ان 71 اسيراً سقطوا شهداء بسبب سياسة الاهمال الطبي منذ بداية الاحتلال الاسرائيلي عام 1968، من مجموع 110 شهداء.
وتحدث قراقع عن حالة الاسير شوامرة، الذي قضى 23 عاماً في السجون واصيب بمرض ضمور العضلات خلال وجوده بالسجن ووضعه الصحي يتدهور كل يوم، وهو شاهد على مأساة الوضع الصحي بالسجون.
وقال إن آخر شهداء الاهمال الطبي المتعمد الأسير جعفر عوض الذي اصيب بعدة أمراض داخل السجون وتوفي بعد الافراج عنه بعدة شهور، ولم يكن مصاباً باية امراض قبل دخوله السجن.