cialis free trial pack. ملاحظة : نشر المعلومات والوثائق وفقاً لما نشره الموقع المذكور ICIJ
كشفت وثائق بنما- التي حصلت عليه صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية – عن عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات الذين يمتلكون شركات وحسابات بنكية سرية كان لها دور في تقديم الخدمات القانونية لهم بصورة تساعد في إخفاء تلك الحسابات وجعل عملية تعقبها غير ممكنة.
وعند البحث في حقل (فلسطين) تبيّن ان الشخصية الوحيدة التي ورد اسمها هو “محمد مصطفى” نائب رئيس الوزراء السابق الذي استقال في 2015 وهو رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني حالياً
وثائق بنما هي تسريب صحفي لوثائق سرية من مكتب المحاماة البنمي موساك فونسيكا تتعلق بالحسابات الخارجية لرؤوس الدول وشخصيات عامة وسياسية أخرى، بالإضافة إلى أشخاص بارزين في الأعمال والشؤون المالية والرياضية. يزعم أن مكتب موساك فونسيكا ساعد رؤساء دول وشخصيات بارزة أخرى في التهرب الضريبي بإنشاء ملاجئ ضريبية غير شرعية في الأغلب.
وعرّف الموقع الالكتروني للتسريب (وثائق بنما) محمد مصطفى بأهم الشخصيات الفلسطينية الاقتصادية وفقا لمجلة فورين بوليسي .
الموقع الناشر للوثائق نشر سيرة ذاتية خاصة بمحمد مصطفى، كرئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، وكان أحد المقربين لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007. ومسؤول كبير سابق في البنك الدولي.
انضم مصطفى للحكومة الفلسطينية في عام 2013 عندما أصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية. وبعد ذلك بعام، ولانه يحمل لقبين – نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني ومسؤول عن صندوق الاستثمار- استقال مارس 2015.
وفي الوقت الذي قدم مصطفى استقالته، كان المسؤول عن إعادة إعمار غزة بعد حرب 50 يوما في صيف عام 2014. مجلة فورين بوليسي اعتبرته اكثر الاقتصاديين تاثيرا في العام 2014
ونشر الموقع وثائق تظهر جواز سفر “محمد مصطفى” ونص رسالة عُنونت بـ”موافقة على التصرف” , وجواز السفر الذي يتعامل به رئيس صندوق الاستثمار هو جواز أردني .
ولخّص الموقع سيرة عن رئيس الصندوق القومي الفلسطيني , ولم يكشف الموقع حجم الأموال التي تعامل بها “مصطفى”أو التعاملات التي أجراها مع المكتب الشهير وفقا لأكبر تسريب صحفي في تاريخ الصحافة العالمية .
يحتوى التسريب على 11.5 مليون وثيقة من مكتب المحاماة موساك فونسيكا في بنما، الذي وصفته صحيفة الجارديان ب”رابع أكبر مكتب محاماة في العالم”.
بلغ حجم البيانات 2.6 تيرابايت، وفيها معلومات عن 140 مؤسسة متعلقة بشخصيات عامة. تمت مراجعة الوثائق من قبل صحفيين في 80 دولة.
توقع مدير الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين جيرالد رايل أن يكون هذا التسريب “أكبر ضربة يتلقاها عالم الأوفشور”، نظرا لحجم الوثائق المسربة.
في سياق متصل كشفت الوثائق التى وصل عددها لـ11 مليون وثيقة، تورط 72 من رؤساء الدول الحاليين والسابقين، فى عمليات مالية مشبوهة بينهم الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، ونجله علاء مبارك، والعقيد الليبى الراحل معمر القذافى، والرئيس السورى بشار الأسد وأبناء عمه. وتطرقت الوثائق السرية إلى العلاقات التجارية والأصول غير المعلنة وغير الشرعية لكل من الرئيس الأرجنتينى ماوريسيو ماكرى، ورئيس وزراء العراق السابق إياد علاوى، ورئيس وزراء أيسلندا، ورئيس أوكرانيا، ورئيس وزراء باكستان، ونجل الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفى عنان، ووالد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن الوثاق المسربة تشير إلى فضائح فساد كبرى قد تهز جميع أنحاء العالم، موضحة أن شركات عالمية كبرى متورطة أيضًا فى عمليات غسيل الأموال. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الرئيس الروسى فلادمير بوتين وعدد من أقاربه متورطين فى عمليات غسيل أموال تصل لميارات الدولارات، من قِبَل شبكة أعمال يديرها “بنك روسيا”.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن اسم بوتين لا يظهر فى الوثائق نفسها، ولكن وفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية التى تُعَد واحدة من الصحف العالمية التى نشرت الوثائق، أشارت إلى أن أقارب الرئيس الروسى ربحوا المليارات من المعاملات غير الشرعية وأنها من الممكن أن تكون قد تمت دون موافقته.
وتشير الوثائق أيضا إلى تورط 8 على الأقل من القيادات الحاكمة فى الصين فى إدارة أموالهم بطرق سرية، بالإضافة إلى تورط 23 شخصية عالمية بسبب علاقاتهم التجارية المشبوهة من كوريا الشمالية، وزيمبابوى، وروسيا، وإيران، وسوريا، جميعهم كانوا عملاء للشركة البنمية.
في السياق قالت شبكة “إيه بي سي” الإخبارية الأمريكية إن “وثائق بنما” تشرح كيف تحولت شركة “موساك فونيسكا” – شركة رائدة على مستوى العالم في مجال الخدمات القانونية ومقرها – إلى أكبر مصدر للوثائق المسربة التي تمس العديد من الدول والشخصيات العامة حول العالم.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن اختراق أنظمة الأمان في الشركة يشير إلى أن شركات الخدمات القانونية والبنوك الكبرى تبيع أسرار عملائها من السياسيين والمحتالين ومهربي المخدرات، إضافة إلى المليارديرات والمشاهير ونجوم الرياضة.
وأوضحت الشبكة أن حجم الوثائق المسربة من شركة “موساك فونيسكا” التي حصلت عليها صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الاستقصائية الألمانية يشير إلى أن عدد تلك الوثائق يصل إلى 11 مليون وثيقة، مشيرة إلى أنها حصلت على تلك الوثائق من مصدر مجهول وتم مشاركتها مع الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية.
وتحتوى الوثائق على رسائل بريدية وحسابات بنكية وسجلات عملاء يرجع تاريخها إلى 40 عامًا جميعها سرية خاصة بعملاء الشركة إضافة إلى 12 من قادة العالم بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وأصدقاء للرئيس الروسيفلاديمير بوتين والنخبة الحاكمة في الحزب الشيوعي الصيني.
يرجع تاريخ تأسيس شركة “موساك فونيسكا” إلى جهود مشتركة بين المحامي الألماني المولد جوردجان موساك والمحامي البنمي رامون فونيسكا الذي انهي عمله كمستشار لرئيس بنما خوان كارلوس فاريلا، قبل شهر.