دعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، المواطنين إلى المحافظة على حرمة الشهر الفضيل، والتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات، والإكثار من الصلاة فيه، والدعاء إلى الله تعالى، وعمل الخيرات، والحرص على تفقد المحتاجين والعائلات المستورة، ومساعدة الفقراء، ودفع زكاة المال لمستحقيها، وصلة الأرحام، حاثا تجار المواد الغذائية والتموينية على الامتناع عن الاستغلال أو رفع الأسعار.
جاء ذلك في بيان صدر عن المجلس خلال عقد الجلسة الأربعين بعد المائة، اليوم الخميس، برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين.
وأهاب المجلس بالمسلمين في شتى أصقاع المعمورة التحرك لنصرة إخوانهم الفلسطينيين، الذين يقفون سدا منيعا في مواجهة ما يحدق بالمسجد الأقصى المبارك من مكائد تحاك للسيطرة عليه، وسلبه من المسلمين أصحابه الشرعيين.
وفي سياق آخر، أدان المجلس تعليق سلطات الاحتلال ملصقا جداريا في مقر الأمم المتحدة يصور القدس الشرقية المحتلة “عاصمة أبدية للشعب اليهودي”، مؤكدا أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية “رغم أنف المنكرين والكارهين”.
كما انتقد المجلس السماح بوضع هذا الملصق في الأمم المتحدة لتنافيه مع التزاماتها ومسؤولياتها التي تؤكد على أن مدينة القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا المجلس إلى إنهاء حالة الانقسام والتشرذم التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، والعودة إلى الوحدة ورص الصفوف ونبذ الخلاف، “وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا الفلسطيني”. allpillsshop.