قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن نطاق الاضراب المفتوح قد اتسع في السجون ليشمل 35 أسيرًا انضموا إلى الإضراب في عدد من سجون الاحتلال، وأفواج جديدة ستنضم إليه، تضامنًا مع المضربين، محذرًا من خطورة الوضع الصحي للأسير بلال الكايد.
وناشد قراقع في بيان صحفي الأربعاء مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل العاجل، لإنقاذ حياة الأسير الكايد، الذي دخل مرحلة خطيرة بعد 37 يومًا من الاضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على اعتقاله الاداري.
وأوضح أن لغة القمع، والعنف، وفرض العقوبات الجماعية هي اللغة التي تتبعها ادارة السجون مع المضربين، في محاولات لكسر هذه الخطوات الجماعية التي تنطلق في أكثر من سجن.
وأشار إلى أن حالة الأسير الكايد اصبحت صعبة صحيًا، حيث أصيب بضعف شديد، وحالات غيبوبة متقطعة، وآلام شديدة في كافة أنحاء جسمه، وهو مقيد على سرير المشفى في “برزلاي” وتحت الحراسة.
يذكر أن الشقيقين محمد ومحمود البلبول يخوضان إضرابًا ضد اعتقالهما الإداري منذ تاريخ 11/7/2016، ويقبعان في زنازين سجن heptagyl.