buy viagara pills. قالت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان الحكومة الاسرائيلية تقوم بمشروع يستهدف ربط اليهود في الجامعات في جميع أرجاء العالم باليهودية والصراع ضد مقاطعة اسرائيل.
وقال نفتالي بينيت وزير المهجر: «هذا قرار تاريخي يؤثر على الشعب اليهودي لمئات السنوات المقبلة».
وتضمن المشروع الذي عرضته وزارة المهجر أمس الأول نشاطات في مئات الجامعات الدولية في جميع ارجاء العالم “لتعزيز الهوية اليهودية والعلاقة مع اسرائيل في اوساط الطلاب اليهود”، وتشرف منظمات يهودية على هذا المشروع الذي تقارب تكلفته ربع مليار شيكل.
وتنقل الاموال الى ثلاث مؤسسات «هيلل، عولامي وحباد» المشرفات اليوم على 80٪ من نشاطات الطلاب اليهود في جميع ارجاء العالم.
وقال بنيت: «للمرة الأولى منذ اقامة الدولة تدرك اسرائيل بأنها ليست فقط دولة مواطني اسرائيل، بل وايضاً دولة جميع اليهود في جميع أرجاء المعمورة».
وأجرت الصحيفة المقابلة التالية مع عوديد فلر من جمعية حقوق المواطن حول فتح «قناة» للتبليغ عن النشطاء في جمعية مقاطعة اسرائيل «بي.دي.اس»:
س – منظمة «لب هعولام» (قلب العالم) التي تحارب ظاهرة مقاطعة اسرائيل فتحت بؤرة هاتفية لتقديم تقارير عن نشاطات «بي،دي،اس».
ج – ان دعوة اشخاص للوشاية بتصريحات سياسية ادلى بها آخرون هي كارثية لإسمها.
س – اين تكمن المشكلة بالوشاية بأشخاص يدعون لمقاطعة اسرائيل؟.
ج – هذه ميزة الأنظمة الديكتاتورية، وهذا منحدر أملس يقود الى شرطة الأفكار.
س – ان «بي،دي،اس» تنتهك حقوق الانسان؟
ج – المقاطعة وسيلة تعبير مقبولة على الساحات السياسية، الاقتصادية والاستهلاكية ويستطيع كل شخص اتخاذ قرار حول اذا ما كان يريد تأييد المقاطعة أم يعارض ذلك، ان حرية التعبير وجدت من أجل وبصورة رئيسة عن الحق بالتعبير عن آراء لا نتفق معها.
س – لقد دعا الوزيران آريه درعي وجلعاد آردن ايضاً لتشكيل طاقم يعمل على طرد أعضاء «بي،دي،اس»؟.
ج – ان حق التعبير ليس فقط الحق بالحديث، بل وايضاً الحق بالاستماع لآراء مناقضة، ان فرض قيود على دخول اشخاص الى اسرائيل فقط من أجل عدم سماع وجهات نظرهم السياسية يمس بحقنا جميعاً بحرية التعبير.
س – هل هو قانوني منع دخول سائح بسبب نشاطاته السياسية؟.
ج – لم تستهدف أنظمة الهجرة فرض سيطرة على الأقوال، تخيل قيام دولة اخرى بطرد سياح اسرائيليين فقط لمجرد احاديث يدلون بها مؤيدة لحق الاستيطان.
الصهيونية
