viagra results photos. بهذه الحالة الصحية الصعبة كما في الصورة للطفل رمزي ناصر ابو عجمية البالغ من العمر “14 سنة” اعتقل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر يوم الثلاثاء ، حينما جرى اقتحام منزل والده الكائن في مخيم الدهيشة، حيث امر ضابط المخابرات الجنود ان يقوموا بتقييده لانه يشكل خطرا على حياتهم رغم اصابته الحرجة في كلتا ساقيه، وحينها وقع على الارض مغمى عليه لتصرخ والدته على الجنود الذين احضروا حمالة لاعتقاله.
رمزي ابو عجمية، او ما يطلق عليه لقب”ارسطو” له قصصا عديدة وجولات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي حسب ما يقول والده ناصر لمراسل”القدس” فقبل ثمانية اشهر جاء جيش جرار الى منزلنا من اجل اعتقال رمزي ولكنه لم يكن متواجدا في البيت ووجه الضابط المعروف باسم” نضال” في ذلك الوقت تهديدات باطلاق النار عليه اذا لم يسلم نفسه واطلقت التهديدات مرارا خلال اتصالات يجريها هذا الضابط مع والده، وفي الاول من اب الماضي اقتحمت قوة عسكرية كالعادة المخيم بشكل عنيف لتقع مواجهات مع الجنود فاطلقوا النار على رمزي فاصيب بالطلقة النارية الاولى وهي من نوع دمدم في بطن بطة ساقه اليمنى ولدى قيام شاب بمحاولة اسعاف رمزي الذي وقع على الارض قام الجنود باطلاق النار على هذا الشاب فاصيب في ساقه ليتمدد على الارض بجانبه ومن ثم اطلق الجنود رصاصتين اخريين على ساق رمزي اليسرى فاصابتا مجمع الاعصاب تحت الركبة ، ومنذ ذلك الحين وحتى قبل اعتقاله بعدة ايام ظل رمزي في المستشفى اذ اجريت له ستة عمليات في الساق اليمنى وجرى استئصال لحم من اليسرى لليمنى، اما الرصاصتين في اليسرى فظلتا بداخل جسده لان هناك خطر البتر في حال استئصالهما، فحررته المستشفى الى البيت مشترطة الراحة ومن ثم الالتزام بتناول كم كبير من الادوية وبمواعيدو المراجعة الطبية في حالة صحية صعبة وهو بحاجة الى معيل كي يساعده على التنقل وقضاء الحاجة والطعام والى ما شابه، ويستخدم عكازين بصعوبة للتنقل”.
ارسطو ومحمد ضيف
واوضح ناصر نقلا عن محاميه بان قوات الاحتلال وفور اعتقاله نقلته الى مستشفى هداسا عين كارم وقد اخرج منها اليوم الاربعاء الى سجن عوفر متسائلا عن حالته الصحية المتردية وكيف بامكانه ان يعيش في حالة الاعاقة التي يمر بها ويحتاج الى عناية حثيثة في كل شيء وهو يمر بحالة نفسية صعبة مؤكدا ان مكانه الوحيد في احضان عائلته وقال” لقد جربت الاعتقال وكذلك والدي وبقية افراد عائلتي ومن بينهم ابني حمزة الذي افرج عنه قبل ايام بعد ان امضى محكوميته البالغة سنة، ولكن لم اشعر بمرارة الاعتقال جراء كل هذه المعاناة كما اشعر بحالة رمزي وهناك قلق شديد على حالته اذ رفض الجنود حمل ادويته معه وبالكاد سمحوا له باصطحاب عكازيه اللتان تساعدانه على الحركة البطيئة، لقد لاحقوا هذا الطفل بطريقة غريبة وكانه محمد ضيف في اشارة الى القائد العسكري لحركة حماس بحسب ما قاله للضابط نضال موجها مناشدته الى المؤسسات الحقوقية العالمية التدخل من اجل انقاذ نجله من الخطر الحقيقي”.
خطر ارسطو على دولة اسرائيل
واضاف انه قال ذات مرة للضابط الاسرائيلي عما يشكله رمزي من خطر على دولة اسرائيل فهو لم يهاجم مستوطنة او لم يذهب الى القدس ، انكم تاتون الى المخيم وفي كل مرة تعتدون على سكانه وترهبونهم ولذلك جئتم الى هنا لاعتقاله ومن ثم اصابته، فانتم المعتدون دوما وتريدون من الشبان ان يقابلونكم بالورود وعلى الرحب والسعة وهذا مستحيل”، واضاف ابني دخل الحالة الوطنية مبكرا ولاحقوه بهذه الطريقة والان يعتقلونه وهو كسيح وبامس الحاجة للعلاج وهناك مواعيد لاجراء عمليات جراحية لم تكتمل بعد”.
لماذا لقب ارسطو
وعن سبب تلقيبه بارسطو اجاب ناصر ان الاسم اطلقه باتجاهه اصدقائه لانه فتى ذكي ويحفظ جيدا والتقط بعض الثقافة من هنا وهناك اضافة الى اجتهاده في دروسه ولهذا لقب بارسطو وهو يحبذ هذا اللقب كثيرا لدرجة ان الكثير من معارفه لا يعرفون اسمه الحقيقي وينادونه بهذا اللقب”، مشددا في نهاية حديثه بان “ارسطو يحتاج الى عناية مكثفة سوف يفتقدها بالتاكيد خلال وجوده في الاسر