أعلن عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عباس زكي أنه على “حركة حماس أن تنفصل عن حركة الإخوان المسلمين وأن توقف رهانها على تركيا وعلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر”.
ولفت إلى أنّ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لم يعد الوحيد الذي يراجع حساباته، وقال “هناك قيادات في حماس تريد الانتقال من دائرة العزلة والأوهام إلى الاعتراف بالواقع”، مضيفاً “البعض ظنّ أنّه بحصار العرب يمكنه إنهاء حركة فتح، لكن فتح لا يمكن القضاء عليها”.
زكي علّق على المعلومات المسرّبة حول انتخاب ناصر القدوة بدلاً من الرئيس محمود عباس، فأكد أن الأمر غير وارد ولم يطرح، وأن هدفه الإساءة للرئيس. وأوضح خلال مقابلة عبر برنامج آخر طبعة على شاشة قناة “الميادين” الفضائية أن بديل الرئيس محمود عباس في حال شغور الرئاسة سيكون رئيس المجلس التشريعي.
وحول صحة الرئيس عباس بعد الإعلان عن إجرائه فحوصات طبية في المشفى أمس، قال زكي” إن الفحوصات كلّها جيدة والرئيس بحالة طبيعية.”
ورأى أن مؤتمر فتح المقبل منوط به انتخاب رئيس ونائبا له، معتبرا أن مشكلة فتح لا تحلّ إلا عبر المؤتمر العام للحركة وانتخاب قيادة جديدة. ويُفترض انعقاد المؤتمر بدورته السابعة في شهر تشرين الثاني المقبل.
وأشار زكي إلى أنّ للمؤتمر العام لوائح داخلية ومراتب تنظيمية، وقال “نحن ندعو إليه من أجل تقييم مرحلة انقضت. إذا أقرينا برنامجًا واستراتيجية جديدين سيتقدم الأكثر جرأة على مواجهة المحتل”.
ودعا إلى ضرورة أن يتوقف الارتجال والابتذال والقضايا غير المدروسة. وقال “في ظل الفوضى لا يحل المشكلة إلا المؤتمر العام وإيجاد طريقة للخروج من المأزق”.
وأكد زكي على أن السلطة الفلسطينية لن تستطيع وقف الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني، وأن إسرائيل تقوم بجريمة موصوفة ضد الشعب الفلسطيني بغطاء عربي، مشيرا إلى أن التنسيق الأمني لا يزال قائماً مع سلطات الاحتلال رغم طلب فتح وقف هذا التنسيق. generic viagra without a prescription.