براءة أحمد دوابشة أقوى من إجرام المستوطنين الإسرائيليين

21 أكتوبر 2016آخر تحديث :
براءة أحمد دوابشة أقوى من إجرام المستوطنين الإسرائيليين
صورة من كتاب مدرسي يعود للطفل الفلسطيني أحمد دوابشة تظهر تمسكه بفكرة وجود أهله في حياته، بعد أن قضى مستوطنون صهاينة على أفراد العائلة بإحراق منزلهم في نابلس بالضفة الغربية العام الفائت.
الصورة من الكتاب المدرسي للطفل أحمد دوابشة

الصورة من الكتاب المدرسي للطفل أحمد دوابشة
نشر ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد الكتب المدرسية للطفل أحمد دوابشة الذي أحرق المستوطنون الإسرائيليون عائلته في قرية دوما بمحافظة نابلس في الضفة الغربية، في شهر تموز/يوليو العام 2015.وتظهر الصورة واجباً مدرسياً يطلب من أحمد تلوين أصابع اليد بحسب أفراد عائلته، فيقوم أحمد بتلوين أربع أصابع، حيث يظهر الطفل أحمد تمسكه بأن عائلته التي أحرقها المستوطنون لا تزال معه.وتوفي والدا أحمد وأخيه الرضيع جراء حرق منزلهم على أيدي مستوطنين العام الفائت، وشكلت الحادثة صدمة عالمية، وأظهرت مدى التواطؤ الإسرائيلي مع المستوطنين المتطرفين الذين كانوا يعتدون على منازل الفلسطينيين دون محاسبة أو ردع.

الطفل الجريح أحمد دوابشة الذي أحرق المستوطنون عائلته لايزال متمسكاً بان عائلته معه
يلون أصابعه بعدد أفراد أسرته.