purchase zoloft, how much is viagra without insurance. cheap Lasix. bystolic side effects weight gain himcolin gel benefits in hindi اثار الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع ضيفه الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مدينة بيت لحم قضية الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام قائلا ” على بعد امتار من هنا بجوار كنيسة المهد وفي كل مكان في فلسطين تعاني امهات وعائلات الاسرى من عدم تمكينهم من زيارة أبنائهم، فمطالبهم خلال اضرابهم عن الطعام المستمر منذ نحو الشهر إنسانية وعادلة، وإنني أطالب الحكومة الإسرائيلية بالاستجابة لهذه المطالب الإنسانية المشروعة”.
وكان الرئيس محمود عباس قد استهل كلمته خلال المؤتمر الصحفي قد رحب بالرئيس الامريكي في بيت لحم وقال” فخامة الرئيس والصديق العزيز يسعدني ان تحل ضيفا كبيرا على شعبنا هنا في مدينة بيت لحم”، مؤكدا ان نيل حقوق شعبنا المشروعة يشكل مفتاح السلام في العالم حتى ينعم اطفال فلسطين واسرائيل بمستقبل زاهر ونؤكد التزامنا معكم لصنع السلام وعقد صفقة سلام تاريخية وكذلك لمواصلة العمل كشركاء في محاربة الارهاب في منطقتنا والعالم اجمع”.
واكد الرئيس عباس على موقف القيادة والشعب الفلسطيني باعتماد حل الدولتين دولة فلسطين على حدود السابع والستين وبعاصمتها القدس الشرقية الى جانب دولة اسرائيل بسلام و امن وبعلاقات حسن جوار وحل قضايا الوضع النهائي كافة، على أساس قرارات الشرعية الدولية،.واحترام الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، فتحقيق السلام سيفتح افقا واسعا امام النهوض الكبير واقامة مؤسسات على اساس القانون وبناء الجسور بدلا من الاسوار داخل اراضينا ونبذ العنف والارهاب”
وشدد ابو مازن على ان المشكلة هنا ليست بين الاديان فكما رأيتم يا فخامة الرئيس وخلال زيارتكم بالامس للاماكن المقدسة في القدس واليوم في بيت لحم ، فالصراع ليس بين الاديان واننا نحترمها ونحترم كافة الرسل ، ان مشكلتنا بالاساس هي مع الاحتلال والاستيطان وعدم اعتراف اسرائيل بدولتنا كما اعترفنا نحن بدولتهم”.
واعرب عن امله وتمنياته ان يسجل التاريخ للرئيس ترامب انه قد تحقق السلام على يديه، مشيدا في الوقت نفسه بأهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية وما توصلت إليه من نتائج.
وكان الرئيس عباس قد ادان في بداية كلمته الهجوم الارهابي الذي وقع في مانشستر البريطانية فجر اليوم والذي ذهب ضحيته العشرات من الضحايا الابرياء بين قتيل وجريح.
من جانبه اكد ترامب في كلمته بانه يعمل بنوايا صادقة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بن يامين نتنياهو والرئيس محمود عباس لتحقيق هدف السلام وانا اتوق بالعمل مع هؤلاء القادة والعمل مع الرئيس عباس لتطوير الاقتصاد وبنائه وبجهود محاربة الارهاب، فقبل ايام التقيت مع قادة من الامتين الاسلامية والعربية ومن مختلف الدول وكان اجتماع شامل وتاريخي وذلك باستضافة السعودية حيث شعرنا باللطف والحكمة التي تمتع بها الملك السعودي وقلت لهم اننا سنعمل لمحاربة الارهاب بشكل كامل والقيام باعمال ذات معنى، وقد عبر القادة عن استعدادهم لذلك وشعرت وبشكل غير مسبوق عن روح واصرار وعزيمة من اجل هذا الهدف وكان لي الشرف ان نبدا بهذا العمل لمحاربة الارهاب والفكر المتطرف ووقف قتل الابرياء”.
وشدد على “ان السلام يجب ان يتم في بيئة بعيدة وخالية من العنف والارهاب وادانة اشكاله بصوت واحد ونحن نعمل باستمرار في الولايات المتحدة من اجل الشباب بدون تمييز اليهود منهم والمسيحيين والمسلمين، اننا نعمل من اجل ايجاد مستقبل اكثر امنا وسلاما وبروح هذا السلام اتينا الى بيت لحم مدينة السلام من اجل عالم يعمه التسامح والمحبة والاخاء وسوف تسعى الولايات المتحدة في بث الامل والتوصل الى السلام بين فلسطين واسرائيل لنتحدث عن انجازات عظيمة”، دون ان يتطرق في كلمته الى حل الدولتين”.
وادان بدوره الرئيس الامريكي الهجوم الذي استهدف مدينة مانشستر وقال “اننا لا نستطيع ان نقف مكتوفي الايدي ازاء ذبح الابرياء كما جرى اليوم في مانسشتر حيث ذهب العشرات من الابرياء، لا لن نقف لحظة اضافية اخرى امام عمليات قتل الابرياء”.
وكان الرئيس ترامب قد وصل الى مدينة بيت لحم قادما من القدس في حوالي الساعة العاشرة الا ربعا من قبل الظهر وقد اخترق موكبه جدار الفصل العنصري الذي يفصل مدينة بيت لحم عن توأمها مدينة القدس وعزل الاف الاراضي من مدينة بيت لحم، وقد استقبله الرئيس عباس في مقر الرئاسة بالمدينة حيث عزف النشيدان الوطنيان الامريكي والفلسطيني ومن ثم قام الرئيسان باستعراض حرس الشرف وبعد ذلك قام الرئيس ترامب بمصافحة كبار مستقبلية وعلى راسهم الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء ورولا معايعة وزيرة السياحة والاثار والمهندس عدنان الحسيني وزير القدس ومحافظها وفيرا بابون رئيسة بلدية بيت لحم المنتهية ولايتها، ومفتي الديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وبطريرك طائفة الروم كيريوس ثيوفيلوس و المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس، المطران بييرباتيستا بيتسابالا وعدد من قادة الاجهزة الامنية، وبعد ذلك عقد الرئيسان اجتماعا مغلقا استمر لنحو الساعة تطرق خلاله الرئيسان لاخر التطورات والمستجدات بحسب مصادر مسؤولة في الجانب الفلسطيني.
هذا وفي اعقاب اختتام المؤتمر الصحفي قام الرئيس عباس بوداع ضيفه الذي عاد الى مدينة القدس.