الاول من نوعه.. بكالوريس في هندسة البرمجيات بجامعة بيت لحم

21 يونيو 2017آخر تحديث :
الاول من نوعه.. بكالوريس في هندسة البرمجيات بجامعة بيت لحم

cheap tadalafil, propranolol. buy Lasix online. buy promethazine with codeine in canada levitra pills for sale أعلن المكتب الأكاديمي في جامعة بيت لحم عن حصول الجامعة على اعتماد لبرنامج بكالوريوس جديد في هندسة البرمجيات “Software Engineering” من هيئة الإعتماد والجودة في وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.

وأوضحت الدكتورة منى مطر، نائب الرئيس المساعد للشؤون الأكاديمية في الجامعة، إن هندسة البرمجيات هي تطبيق مبادئ الهندسة في مجال تطوير الأنظمة الحاسوبية. وهي تعتبر فرعاً من فروع الهندسة التي ترتبط بتطوير الأنظمة الحاسوبية المعقدة عن طريق تطبيق النظريات العلمية في تصميم وتنفيذ الحلول التكنولوجية التي تلبي احتياجات المستخدمين في مختلف المجالات.

وأضافت د. مطر ان هذا البرنامج يأتي نتيجة العمل والتعاون ما بين الجامعة والعديد من الخبراء المحليين والأجانب وبالتشاور مع العديد من الجامعات الفلسطينية والشركات المحلية المختصة في إنتاج الأنظمة الحاسوبية، ليتلاءم مع متطلبات واحتياجات السوق المحلي والعالمي.

ونوهت د. مطر أن الجامعة تسعى باستمرار الى تطوير وتحسين برامجها الأكاديمية لتتناسب مع احتياجات سوق العمل. وقد تم تصميم وإعداد هذا البرنامج وفق المعايير العالمية حيث يشتمل البرنامج على تدريب عملي في شركات تطوير أنظمة وحلول البرمجيات. كما ويحتوي البرنامج على العديد من المساقات التي تعتمد على مشاريع عملية تهدف إلى تطوير المهارات العملية للطالب مما سيسهل عليه الإنخراط في سوق العمل مباشرة بعد التخرج.

ومن الجدير ذكره أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه في الجامعات الفلسطينية على مستوى درجة البكالوريوس حيث سيؤهل الخريجين للعمل في مجال إدارة شركات البرمجيات ومشروعات تكنولوجيا المعلومات وما يتعلق بتصميم وبناء نظم المعلومات والحماية الأمنية للمعلومات. كما يؤهل البرنامج الخريجين للإلتحاق بالدراسات العليا وعمل الأبحاث والتطوير وادارة قواعد البيانات. هذا وقد صنفت عدة مواقع عالمية وظيفة مهندس البرمجيات من ضمن أفضل عشر وظائف على مستوى الكثير من دول العالم.

من جهته أثنى الدكتور يحيى السلقان رئيس مجلس الإدارة لإتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا) على هذه الخطوة الريادية لجامعة بيت لحم ونوه إلى حاجة السوق الفلسطينية الماسة إلى مهندسي البرمجيات. وقال أن عدداً كبيراً ممن يعملون الآن في هذا المجال هم من تخصصات تندرج تحت علوم الحاسوب او هندسة الحاسوب وليس هندسة البرمجيات وعليه فان منح شهادة وتخصص هندسة البرمجيات ياتي استجابة واضافة نوعية لملء الفراغ الحالي ونأمل عبرها ان يكون الخريجون اكثر جاهزية للعمل في شركاتنا المتخصصة.

وستباشر جامعة بيت لحم بفتح المجال للتسجيل في هذا البرنامج مع بداية العام الأكاديمي الجديد 2017-2018.