الحكومة تعقد جلستها الأسبوعية اليوم في الأغوار

16 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الحكومة تعقد جلستها الأسبوعية اليوم في الأغوار

– علن الناطق الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، مساء الأحد، أن مجلس الوزراء سيعقد جلسته الأسبوعية اليوم الساعة الـ12 ظهرا، في قرية فصايل بالأغوار.

وتأتي هذه الجلسة ضمن استراتيجية الحكومة عبر التنمية بالعناقيد لتعزيز صمود المزارعين، ولمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية. ويأتي القرار عقب عقد حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو اجتماعها الأسبوعي الأخير امس في مناطق الأغوار في حادثة نادرة لأول مرة يجري فيها عقد جلسة للحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وصادقت حكومة الإحتلال خلال جلستها على “شرعنة بؤرة استيطانية” جديدة في المنطقة لتصبح بذلك مستوطنة معترف بها إسرائيليا.

وجاءت الموافقة على شرعنة بؤرة “مفوؤوت يريحو” شمال مدينة أريحا الخاضعة للسلطة الفلسطينية بعد مقترح قدمه نتنياهو.

وتشكل منطقة الأغوار التي تبلغ مساحتها قرابة 720 ألف دونم، 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، ويعيش فيها حوالي 50 ألف فلسطيني بما فيها مدينة أريحا، وهو ما نسبته 2 في المائة من مجموع السكان الفلسطينيين في الضفة، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

وتقسم مناطق الأغوار إلى ثلاث مناطق (ايه) وتخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية ونسبتها 7.4 في المائة من مساحتها الكلية، ومناطق (بي) وهي منطقة تقاسم مشتركة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل ونسبتها 4.3 في المائة، ومناطق (سي) وتخضع لسيطرة اسرائيلية كاملة وتشكل أكثر من 88 في المائة من المساحة الكلية.

وتقام على مناطق الأغوار الفلسطينية 31 مستوطنة إسرائيلية غالبيتها زراعية ويسكنها أكثر من 8 الآف مستوطن، بينما أنشأت إسرائيل في تلك المناطق 90 موقعا عسكريا منذ احتلالها عام 1967 وهجرت أكثر من 50 ألف فلسطيني منذ نفس العام.

ويمثلغور الأردن جزءا حيويا من الدولة الفلسطينية المستقبلية باعتباره سلة غذاء الضفة الغربية وحدودها الخارجية مع الأردن.