تظاهر آلاف اللبنانيين خارج قصر بعبدا الرئاسي اليوم الأحد دعما للرئيس ميشال عون بعد احتجاجات دعت إلى الإطاحة بالنخبة وأدت إلى استقالة الحكومة.
في المقابل، تجمع المئات في ساحة رياض الصلح ببيروت للمطالبة بإصلاحات سياسية، ودعت مجموعات من الحراك إلى تنظيم اعتصامات في مختلف المناطق تحت عنوان “أحد الوحدة”.
وامتد صف طويل من السيارات على طريق سريع رئيسي اليوم، وسارت حشود من المحتجين إلى قصر بعبدا، في حين رفع البعض صورة عون ولوحوا بالأعلام البرتقالية للتيار الوطني الحر الذي ينتمي إليه الرئيس اللبناني.
وعلى هامش المظاهرة الأولى، قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن الشعب اللبناني فقد ثقته بدولته، مشددا على وجوب العمل لترميم هذه الثقة.
وأضاف عون في كلمة توجه بها إلى الآلاف من أنصاره الذين احشدوا قرب القصر الرئاسي أن هناك خريطة طريق وضعت لمعالجة ثلاثة ملفات، هي الفساد، والاقتصاد، والدولة المدنية.
وأشار إلى أن تحقيق هذه النقاط ليس سهلا، ودعا إلى الوحدة، وتعهد بمحاربة الفساد وتحسين الاقتصاد وبناء دولة مدنية، وحذر من تحول الوضع إلى ساحة ضد ساحة ومظاهرة ضد مظاهرة أخرى، معتبرا أن الفساد متجذر منذ عشرات السنين.