قضت محكمة تونسية، ليل الجمعة السبت، بإعدام ثمانية مدانين تورطوا في بتفجير حافلة للأمن الرئاسي قتل فيها 12 شخصا قبل سنوات.
واستهدف تفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش الإرهابي حافلة للأمن الرئاسي في 24 نوفمبر 2015 في العاصمة التونسية.
وأسفر حينها عن مقتل 12 وإصابة 20 من عناصر الأمن الرئاسي.
وحوكم في القضية عشرة متهمين، أربعة منهم موقوفون والآخرون فارون، ووجهت إليهم اتهامات بالمشاركة في التخطيط للعملية.
وقال نائب وكيل الجمهورية، محسن الدالي، لوكالة “فرانس برس” السبت “أصدرت المحكمة أحكاما بالإعدام في حق ثمانية متهمين في قضية تفجير حافلة الأمن الرئاسي”، بينهم ستة فارين.
وحكم على متهم تاسع بالسجن المؤبد والأخير بالسجن لمدة عشر سنوات، مشيرا إلى أن التهم تتعلق بـ”القتل العمد والانضمام إلى مجموعات إرهابية”.
وعلّقت السلطات التونسية تنفيذ أحكام الإعدام منذ 1991