مسؤول امريكي يقول لم نات لبحث الضم- بومبيو: الحكومة الإسرائيلية ستحسم القضية

14 مايو 2020آخر تحديث :
مسؤول امريكي يقول لم نات لبحث الضم- بومبيو: الحكومة الإسرائيلية ستحسم القضية

تحدث مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية عن مسألة الضم، مشيراً إلى أن الغرض من الزيارة إلى اسرائيل ، على الرغم من التقارير ، لم تكن من اجل معالجة قضية تطبيق السيادة.

وقدر المسؤول أن إسرائيل لن تطبق السيادة في الضفة وغور الأردن في يوليو المقبل.

وفي إفادة إعلامية عقب زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو إلى إسرائيل ، سُئل كبير المسؤولين عما إذا كان يعتقد أنه تم تنفيذ خطوة سيادية إسرائيلية في يوليو ، مشيراً إلى أن تقييمه لهذه الخطوة لن يتم في المستقبل القريب.”نحن نعمل مع الإسرائيليين لتنفيذ رؤية السلام. الإسرائيليون يعملون ونحن ندعم جهودهم. إنهم يشكلون الآن حكومة وأعتقد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لمناقشتها فيما بينهم واتخاذ قرار بشأن كيفية التصرف ومع ذلك ، من الضروري توضيح أننا لم نأت إلى هنا للتحدث عن الضم فقط ، هذه تقارير غير صحيحة ، ولم نطير الى النصف الآخر من العالم لبحث قضية الضم”.

في غضون ذلك قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الحكومة الإسرائيلية ستحسم توقيت وآليات تنفيذ خطة ضم المستوطنات وفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية ومنطقة الأغوار.

وأوضح الوزير الأميركي خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” التي بثت صباح اليوم الخميس، أن بلاده لا تريد هيمنة وسيطرة للحزب الشيوعي الصيني على مشاريع البنى التحتية الإسرائيلية، كما صرح بأن بلاده بعثت رسائل توضيحية لإيران تطالبها الانسحاب من سورية.

وزعم بومبيو الذي حط بإسرائيل، أمس الأربعاء والتقى برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “كاحول لافان”، بيني غانتس، أن بلاده تبدي خشيتها من النفوذ والاستثمارات الصينية حول العالم، موضحا أن “هناك مخاطر حقيقية بالتعاون مع الصين، وأن الصين تعرض المواطنين الإسرائيليين للخطر”، على حد تعبيره.

وأضاف “نحن لا نريد أن يتمكن الحزب الشيوعي الصيني من الوصول إلى البنية التحتية الإسرائيلية، وأنظمة الاتصالات الإسرائيلية، فأي شيء يعرض المواطنين الإسرائيليين للخطر، وبالتالي يعرض للخطر قدرة الولايات المتحدة على العمل مع إسرائيل بشكل مشترك في مشاريع مهمة”.

وكشف الوزير الأميركي أنه قدم معلومات استخباراتية لرئيس الحكومة نتنياهو حول الصين، قائلا “لدينا مخاوف بشأن النفوذ الصيني، وتحدثت مع نتنياهو حول ذلك”.

وأوضح بومبيو أن الإجابات التي تلقاها خلال لقاءاته مع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين كان مرضية بالنسبة له، لكن النقاش حول القضية متواصل.

وقال “أعتقد بصدق أن العالم بأسره يفهم ما يجري مع كورونا. لقد رأى العالم كيف لم يشارك الطرف الصيني المعلومات حول القضية في الوقت المناسب”.

وفي حديثه عن قرار زيارة إسرائيل بالتحديد خلال أزمة كورونا العالمية، قال بومبيو “هذه أوقات عصيبة، في جميع أنحاء العالم، لكن علاقتنا بإسرائيل مهمة جدا، وهذه فترة مهمة جدا، هنا على وشك تشكيل حكومة جديدة، وأردت أن ألتقي ليس فقط برئيس الحكومة نتنياهو، ولكن أيضا بغانتس، ومناقشة بعض القضايا المهمة، ليس فقط تلك المتعلقة بالعلاقات الإسرائيلية الأميركية، ولكن أيضا القضايا التي نتعاون معها، مثل النضال ضد إيران”.