انتقد حزب الله اللبناني اليوم السبت، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وقال الحزب، في بيان صحفي اليوم أوردته “الوكالة الوطنية للإعلام”، إن “الاتحاد الأوروبي يواصل سياسته العدوانية تجاه سورية وحكومتها الشرعية وشعبها المقاوم، مستهدفا وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي يبذل جهدا مميزا في شرح الموقف السوري أمام المحافل الدولية والدفاع عن سورية ومصالحها وقرارها السيادي”.
وتابع: “إننا إذ ندين ونستنكر العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الوزير المقداد، نأسف لاعتماد الاتحاد سياسة العداء وخلق التوترات تجاه سورية”.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قرر أمس الجمعة، فرض عقوبات على المقداد بتجميد أصوله في التكتل، ومنعه من السفر إلى دوله الأعضاء.
واختير المقداد وزيرا للخارجية، بعد وفاة سلفه وليد المعلم في تشرين ثان، وعمل المقداد نائبا لوزير الخارجية منذ عام 2006.
على الصعيد نفسه، استنكر “حزب الله” وضع العتبة الرضوية في مشهد الإيرانية ومعها اسم متولي شؤونها الشيخ أحمد المروي على لوائح الإرهاب والعقوبات الأمريكية، معتبرا أنه “خطوة غير مسبوقة بتاتا”.
وقال الحزب، في بيان ثان، إن “نسبة الجنون والكراهية ارتفعت بشكل ملفت في الآونة الأخيرة لدى وزير الخارجية الأمريكية (مايك بومبيو) مع اقتراب الولاية الرئاسية من أيامها الأخيرة، فصبت جام حقدها السافر في أكثر من تجاه”.
وأدان الحزب أيضا وضع اسم رئيس أركان الحشد الشعبي العراقي عبد العزيز المحمداوي على لوائح العقوبات الأمريكية، مشيرا إلى أن الحملة الأمريكية الشعواء ضد الحشد الشعبي في العراق باتت مكشوفة الأهداف.
وأعلن الحزب رفضه هذه الإجراءات العقابية بكل قوة، داعيا الشعب العراقي وقواه السياسية إلى الوقوف بشكل حازم وصلب ضد هذه الإجراءات.